كتبت هدي العيسوي استطاع المغامر المصري تحقيق رقم قياسي عالمي جديد في موسوعة جينيس لتسلق الجبال، حيث تسلق مسافة 167 مترًا في ساعة واحدة، وذلك بتسلق حائط يبلغ ارتفاعه 16.7 مترًا لأقصى عدد ممكن من المرات في غضون ساعة.
ونجح عمر في تحقيق 10 محاولات ناجحة بساق واحدة في الوقت المحدد. ويُضاف هذا الإنجاز إلى رقمين قياسيين سابقين له في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وهما أطول مسافة سباحة بنفس واحد، وبعد أن أصبح أول شخص من ذوي الإعاقة في العالم يعبر خليج العقبة سباحة لمسافة 20 كيلومترًا في ثماني ساعات.
وقال “عمر”، إن اختياره لتحقيق الرقم القياسي في أمريكا جاء تحت شعار “دعوة للسلام” ومن أجل تقديم صورة مشرفة للشباب المصري في الخارج، وإظهار قدرتهم على التفوق على الصعاب وتحدي الظروف، وكسر الأرقام القياسية.
وأعرب عن سعادته بهذا الإنجاز على وجه الخصوص، نظرًا لصعوبة الظروف التي واجهها بمفرده في الخارج وبعيدًا عن مدربيه ومساعديه ونمط حياته المعتاد.
وأشار إلى أن ترقب الناس وانتظارهم لعودته بتحقيق الإنجاز وضعه تحت ضغط كبير، خاصةً وأن هذا الإنجاز صعب التحقيق، مما جعله تحديًا أكبر وزاد من صعوبته، ولكنه نجح في النهاية.
وعلق عمر عن مشاركته في برنامج الدبلوماسية الرياضية أنه خلال البرنامج درس كيفية بناء مجتمع من الأبطال ذوي الإعاقة الذين يعملون على تحطيم المستحيل، مع توعية الشباب والأطفال بأن اتخاذهم قدوة حسنة يفتح لهم آفاقًا من المثابرة والنجاح.
وجاءت مشاركة عمر حجازي بعد اختياره من السفارة الأمريكية للمشاركة في برنامج الدبلوماسية الرياضية العالمي (GSMP)، الذي يهدف إلى استخدام الرياضة والأبطال الرياضيين في الدعوة إلى السلام والاندماج الاجتماعي، وزيادة فرص الوصول إلى الرياضة للأشخاص ذوي الإعاقة.
ويبرز برنامج التوجيه الرياضي العالمي (GSMP) كركيزة أساسية للتطوير المهني لوزارة الخارجية الأمريكية لتعزيز الاندماج الاجتماعي، كما يشجع على بناء علاقات ذات منفعة متبادلة بين المديرين التنفيذيين الرياضيين الأمريكيين والقادة الدوليين في قطاع الرياضة، بما يؤثر إيجابيًا على المجتمعات في جميع أنحاء العالم.