بعد منشور الأمس الذي أحصيتُ من خلاله خرّيجي كليات الطب البشري بالقلمينا، طرأ على بالي أن أبحث عمّن تخصصوا في طب الأسنان من قريتنا الطيبة، فاكتشفتُ أنّني تربطني بهم جميعاً إمّا صلة قرابة، وإمّا صلة نسب، أو أنهم من ضمن الأحبّة الأعزاء…. وإذا كان د. خلف صالح ربيعي، (طيّب الله ثراه)، هو أول من حصل على بكالوريوس الطب والجراحة في القرية، (أواخر سبعينيات القرن الماضي)، فإن د. عبدالرحمن أحمد عبدالصادق (وأنا بمنزلة خاله)، يُعدّ أول من تخرَّج في تخصص طبّ الأسنان، خلال العشرية الثانية من هذا القرن، وهو يعمل حالياً بمدينة نجع حمادي، حيث يقيم. ثم أصبحت ابنة أستاذي، تلميذتي العزيزة، د. أسماء عبدالراضي صيّاح، أول طبيبة أسنان بالقرية، وتعملُ حالياً بمستشفى الوقف المركزي. في حين التحق كلٌّ من د. عمرو علي جمعة، الشاب المهذب الودود المحبوب من الجميع، ود. محمد نجار هاشم، (ابن واحد من أعزّ أحبتنا) بجامعة النهضة، ليفتتح الأوّل عيادته بمدينة الوقف، ويُكمل الثاني دراساته العليا في لندن. وحصل على بكالوريوس طب الأسنان أخيراً د. محمد نبيل محمد عبدالسميع. وأمّا د. رانيا عمر دردير، (الكريمة بنت الكرام)، فتعمل بالوحدة الصحية بالمراشدة، في حين يختتم د. عبدالرحمن خالد إبراهيم النجار (حفيد ابن عمّتي)، سنة الامتياز بجامعة النهضة هذا العام أيضاً بإذن الله… وفّق الله الجميع وسدّد خطاهم، ونفع بهم، وأكثر من أمثالهم.