في ثلاثينيات القرن الماضي، كانت بداية حركة التعليم في مدرسة القلمينا الإلزامية (المشتركة حالياً)، وكان من أبرز المعلمين المحليين وقتها الراحل حسين الهبش (من الوقف) الذي كانت والدتي، (مواليد 1934 – يرحمها الله)، ممن تعلّموا على يديه في المدرسة الوليدة، التي استأجرتها مديرية التعليم بقنا رسمياً عام 1941. خلال عقدَي الأربعينيات والخمسينيات، كان ناظر المدرسة ومعظم معلميها من الوجه البحري (كفر الشيخ والغربية و… و… ويقيمون في منزل أ. حسن جمعة المجاور للمدرسة)، ومع نهاية الخمسينيات، نُقل إليها أول مُعلم من الوقف هو (أستاذ الأساتيذ) أبوالقاسم السايح (يرحمه الله)، وممن تتلمذوا على يديه أخي م. محمود، (مواليد 1950 – يرحمه الله). في عام 1966 نُقل الأستاذ أحمد حسين محمد، (من عائلة الحوارم بالوقف، والد كل من الأساتذة أسامة وأحمد المنتصر، وأحمد الغزالي الوقف، يرحمه الله)، والحاصل على “كفاءة التعليم الأولى” عام 1937، ليتولّى وظيفة ناظر المدرسة حتى سبتمبر 1969. *** خلال عام 1967، كان أستاذنا الراحل عبدالباري بدوي علي النجار (1942 – 2012، الحاصل على “إتمام المعلمين” عام 1962)، أول مدرس من القلمينا يتم نقله إلى “المشتركة”، في وقت كان الأستاذ عبدالباري أبوالمجد (1939 – 1990)، أول من حصل على دبلوم معلمين بالقرية عام 1961، وأوّل من تخرّج مدرساً من أبنائها، لكنه انضم إلى معلمي “المشتركة” عام 1968، ثم لحق به في العام نفسه، (منقولاً من جزيرة الحمودي)، أستاذنا الراحل صلاح محمد إسماعيل، (1945 – 2021)، الذي حصل على دبلوم المعلمين 1967. *** في أبريل 1970 تم نقل الأستاذ إسماعيل محمد إسماعيل (وشهرته إسماعيل عراقي – مواليد 1942 – بارك الله في عمره)، وفي سبتمبر أصبح شقيقه الأكبر الأستاذ أبوالحمد (1926 – 2010)، الذي حصل على “كفاءة المعلمين” عام 1947، أول من أُسندت إليه “نظارة المدرسة” من أبناء البلد، وقد استمر في منصبه حتى خروجه على المعاش عام 1987، أي لنحو 18 عاماً.