بعيدا عن الجدل السائد بين الجماهير عن ضرورة إعادة مباراة كرة القدم بين مصر والسنغال
هناك 4 دلائل يستند إليها الاتحاد المصري لكرة القدم من أجل إعادة مباراة مصر والسنغال
١ – إحداث شغب جماهيري
قامت الجماهير السنغالية بإرهاب اللاعبين من خلال القاء الزجاجات والحجارة عليهم أثناء عملية الاحماء، والتعدي على الجماهير المصرية أثناء وخارج المباراة، والسباب للاعبي الفراعنة.
٢ – استخدام أجهزة الليزر
طوال المباراة استخدمت الجماهير السنغالية أجهزة الليزر، ووجهتها على لاعبي منتخب مصر، وأثناء تسديد ركلات الترجيح كانت واضحة أمام العالم، رغم تحريم الفيفا لهذا، فقد حجبت الرؤية عن بعض اللاعبين والذي كان أبرزهم محمد صلاح الذي أضاع الركلة الأولى.
٣- أخطاء تحكيمية
أخطاء بالجملة ارتكبها الحكم الجزائري مصطفى غربال أمس في مباراة مصر والسنغال، والتغاضي عن اللجوء للفار، وعدم حماية لاعبي المنتخب المصري من الإيذاء واللعب بخشونة الذي تعرض له لاعبوه، والتغاضي عن أشهر لقطة في المباراة وهي إصابة عمر جابر وخروجه وعدم استطاعته تكملة اللقاء، ورغم إشارة الفار لوجود كارت أحمر ولكنه لم يستعن به وأكمل اللقاء.
٤. خروج عن النص ولافتات مسيئة استخدام عبارات مسيئة للاعبي منتخبنا الوطني، ولافتات رفعتها الجماهير السنغالية مسيئة، وبالأخص لقائد الفراعنة محمد صلاح، وإلقاء الزجاجات عليه بعد انتهاء المباراة.
من جانبه قال جمال علام، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، إن مصر وفرت جميع التسهيلات لمنتخب السنغال في القاهرة، فضلا عن منحهم أكثر من 25 مقعدا في المقصورة الرئيسية، لكن العكس تماما حدث في السنغال.
وأضاف في تصريحات تليفزيونية: «واجهنا معاملة وحشة جدا بمجرد وصولنا إلى مطار السنغال، وتعرضنا لسباب من الجماهير،
وبالنسبة للفندق كان الوضع جيد»، مشيرا إلى أن المسافة من الفندق إلى الملعب استغرقت ساعة ونصف رغم أن المدة الواقعية نصف ساعة فقط، إضافة إلى عدم توفير الأمن الكافي.
وتابع: «الأتوبيس لم يدخل إلى الملعب مباشرة، واللاعبون وخاصة محمد صلاح، تعرضوا لإرهاب وسباب من الجمهور»،
مشيرا إلى أن الجمهور المصرية كانت محصورة بين الجمهور السنغالي، وأحد أفراد الجمهور نقل إلى المستشفى بعد تعرضه لاعتداء.
وأضاف: «سيتم عرض ملف على الاتحاد الدولي، وأناشد المصريين المتواجدين بالاتحاد الدولي أو الأفريقي
مثل المهندس هاني أبوريدة، والكابتن حسنمصطفى بدعم المنتخب المصري»، مشيرا إلى أنه طلب مقابلة رئيسي الاتحاد الأفريقي والدولي، ثم سيتم عرض الأمر على لجنة الانضباط بالفيفا.
والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا سيحدث في حالة إعادة المباراة ؟؟ .. هل سيستطيع المنتخب الوطني في تحقيق الفوز ؟؟ … هل سيكون بمقدور الفريق الوطني حل عقدة السنغال ؟؟ …. هل سيتقبل الجمهور المصري أي نتيجة مهما كانت؟؟ #رمضان_كريم