الرئيس الأمريكي يمتلك صلاحيات واسعة ولكن ليس كما يظن الكثيرون.. سنوضح لكم كل ما يتعلق بهذه الصلاحيات فيما يلي:
من يحق له أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة؟
يحق لكل مواطن أمريكي ولد وعاش فيها 14 عاما على الأقل، وبلغ وقت الانتخابات سن 35 عاما، أن يخوض الانتخابات الرئاسية، وأن ينتخب لولايتين رئاسيتين فقط.
صلاحيات رئيس الولايات المتحدة في السياسة الداخلية والخارجية:
الرئيس “يشرف على دقة تطبيق القوانين ويعين جميع المناصب في الولايات المتحدة”، وفي نفس الوقت المناصب العليا “الوزراء ورؤساء الإدارات”
، وأيضا اعضاء المحكمة العليا يتم تعيينهم من قبل الرئيس مع “مشورة وموافقة مجلس الشيوخ”، ما يعني أن الأشخاص المعينين يجب أن يوافق عليهم مجلس الشيوخ.
للرئيس الحق في العفو ووقف تنفيذ العقوبات في الجرائم المرتكبة ضد الولايات المتحدة “باستثناء القضايا المتعلقة بالإقالة بقرار قضائي”.
المراسيم التنفيذية الصادرة عن الرئيس لها طابع عادي “ملزمة التنفيذ، لكن مفعولها يمكن أن يوقف أو يلغى بقرار من الكونغرس”.
لا يملك الرئيس حق المبادرة بالتشريعات. إلا أن رسالته السنوية للكونغرس بشأن “الوضع في البلاد”، والتي يحدد من خلالها أهداف إدارته السياسية، ينظر إليها بمثابة برنامج لنشاط الكونغرس التشريعي.
يملك الرئيس حق الفيتو، وبمقدوره أن يستخدمه ضد أي قانون، عدا التعديلات الدستورية. ولوقف فيتو الرئيس يتعين على مجلس النواب أن يعيد التصديق على القانون بثلثي الأصوات. والممارسة الطويلة، تشير إلى أن الكونغرس يتغلب فقط على ما نسبته 7 – 11% من فيتو الرئيس.
لا يحق للرئيس الأمريكي حل الكونغرس. الرئيس يشكل وينفذ السياسة الخارجية. ويشارك شخصيا، أو من خلال ممثليه، في المفاوضات الدولية، ويعقد الاتفاقيات الدولية، ويستقبل السفراء والممثلين الرسميين الآخرين، ويعين السفراء والقناصل والممثلين المفوضين الآخرين.
صلاحيات الرئيس العسكرية: يملك الرئيس الامريكي صلاحيات غير محدودة عمليا في المجال الحربي.
ويمكنه أن يعطي أمرا للقوات المسلحة ببدء عمليات عسكرية على أراضي الدول الأخرى من دون إعلان حالة الحرب، “حق إعلان الحرب يملكه الكونغرس”. مثل هذه العمليات
يمكن أن تجرى في غضون 60 يوما، وعند الضرورة يمكن زيادة هذه المهلة 30 يوما آخر. ويجب على الرئيس فقط تقديم تقرير بهذا الخصوص إلى الكونغرس.
بقرار من الرئيس تفرض حالة الطوارئ في البلاد ويتم الإعلان عن التعبئة.
يملك الرئيس الحق، إذا لزم الأمر، نقل قسم من قوات الحرس الوطني، وهي بمثابة قوات داخلية تخضع في زمن السلم لحكام الولايات،
وأيضا قوات الاحتياط في الجيش، إلى القوات النظامية ” لمدة تصل إلى 6 أشهر”، وبقرار من الرئيس يمكن استخدام هؤلاء لدعم الجيش والقوات الجوية خارج حدود الولايات المتحدة.
ويقدم الرئيس ايضا مقترحات إلى الكونغرس بشأن الانفاق العسكري “في إطار ميزانية البلاد” ويحدد طريق واتجاه تطوير القوات المسلحة، ويعين القيادات العسكرية العليا “بموافقة مجلس الشيوخ” ويمنح الرتب العسكرية.
وأخيرا…. يتضح لنا وبما لا يدع مجالا للشك ان الرئيس الأمريكي هو مجرد منفذ للسياسة الأمريكية الموضوعة منذ عشرات السنين . وهنا لا يهمنا من سيفوز بمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.. ترامب أم بايدن ؟؟؟