ناقوس الخطر
بقلم : محمد عتابي
هل يلعب طفلك العاب الكترونية ؟؟
كم من الوقت يقضيه طفلك في تلك الألعاب؟؟
هل تعرف حقيقة وهدف تلك الألعاب؟؟
اهتمام الأطفال والمراهقين والشباب من الباحثين عن التسلية والمتعة لكنها انتهت بهم إلى القتل أو الانتحار.
وإليكم تلك المعلومات عن أخطر الألعاب الإلكترونية والتي يلعبها الملايين في كل أنحاء العالم
١. لعبة الحوت الأزرق
من أخطر الألعاب الإلكترونية الحالية في العالم، ورغم ما رافق ظهورها منذ سنة 2015 من جدل واسع
بسبب حالات الانتحار التي تسببت فيها إلا أنّها مازالت متاحة للجميع على شبكة الإنترنيت ولم يتم حظرها إلى حد اليوم.
ومنذ ظهورها تسبّبت هذه اللعبة في انتحار اكثر من 110 شخصا عبر العالم أغلبهم من الأطفال، منها ماحدث فى الجزائر
قبل عامين حيث أنهى 6 أطفال حياتهم شنقا وبطريقة متشابهة تنفيذا لأوامر اللعبة.
وهذه اللعبة الخطرة التي يستغرق لعبها 50 يوما تنقسم إلى عدّة مراحل أو تحديات، حيث تجبر مستخدميها
على مشاهدة أفلام الرعب لمدة 24 ساعة يوميا، وتدفعهم إلى تشويه أجسادهم باستخدام آلات حادّة، وتحثهم
على الاستيقاظ في ساعات متقطعة من الليل وتصوير أنفسهم، بالإضافة إلى قطع الشفاه والوقوف على حافة سقف المنزل
وقطع السكة الحديدية، وكلما قام الطفل بالتحدي وصوّر نفسه يكسب ثقة الحوت وينتقل إلى المرحلة الموالية،
وعند بلوغ اليوم الخمسين من ممارسة اللعبة، يقدم على الانتحار إما برمي نفسه من مبنى أو شنق نفسه.
٢.لعبة مريم
انتشرت لعبة_مريم خاصة في دول الخليج وسببّت الرعب للعائلات،
وتتمثل اللعبة في وجود طفلة صغيرة تدعى “مريم” تاهت عن منزلها، والمشترك يساعدها للعودة إليه،
وأثناء ذلك تطرح عليه مجموعة أسئلة شخصية عن حياته وأخرى سياسية، وفي إحدى المراحل تطلب مريم التي تشبه الشبح،
الدخول للغرفة لمقابلة والدها، وفي النهاية تحرضه على الانتحار وإذا لم يتم الاستجابة لها تهدده بإيذاء أهله.
ويكتنف هذه اللعبة الغموض والإثارة والمؤثرات الصوتية والمرئية التي تسيطر على طبيعة اللعبة، والتي تتسبّب
في إثارة الرعب والخوف في قلوب المستخدمين، خاصة الأطفال.
٣.لعبة البوكيمون جو
ظهرت في 2016 واستحوذت على عقول الملايين عبر العالم وعلى الرغم من التسلية التي تحققها اللعبة لمستخدميها
، إلا أنها تسببت في العديد من الحوادث القاتلة بسبب انشغال اللاعبين بمطاردة والتقاط شخصيات البوكيمون المختلفة خلال سيرهم في الشوارع.
وتقوم اللعبة على أساس أن المستخدم يقوم بالبحث عن الشخصية الافتراضية ” بوكيمون_جو ، حيث تعتمد
على الخرائط الحقيقية للمكان المتواجد به اللاعب، ثم تحدد اللعبة أماكن موجودة في الواقع لشخصية “البوكيمون جو”
التي يبحث عنها المستخدم كغرفة نومه أو المدرسة أو الشوارع القريبة من منزله، وعلى المستخدم سرعة الذهاب إلى المكان والتقاط البوكيمون قبل أن يختفي.
٤-لعبة ببجى
وهى لعبة خطرة انتشرت بين الشباب و”ببجي” لعبة جماعية تقوم على استخدام الأسلحة للقتل
فى دعوة للعنف والقتل وتنتشر بين الشباب العربى وقد ادت هذه اللعبة الى قيام طالب مصرى منذ شهور بقتل معلمة
حيث ان هذا الطالب أحد مدمني هذه اللعبة الخطرة .
في النهاية .
رسالة لكل أب وكل أم اتقوا الله في أولادكم