كتب//مصطفى محمد
وزارة الأوقاف هى رمانة الميزان بالنسبة للوزارات الأخرى وكل المصالح الحكومية والناس ينظرون إليهم على أنهم رجال الدين الذى بهم تسقيم الملة العوجاء
(يارجال الدين ياملح البلد من يصلح الملح إذا ما الملح فسد) لكن دائما تأتى الرياح بم لا تشتى السفن فمدرية أوقاف البحيرة
لا تنصف موظفيها وخاصة الإداريين فقد تم توزيع لحوم أربعة مرات بعد عيد الأضحى حتى الأمس القريب ولم يحصل عليها إلا الذى لايستحق من المحسوبية
وأعضاء مجلس النواب أما الاداريين وموظفى الأوقاف من عمال ومؤذنين الذين يستحقون الصدقات لاتصرف لهم والجدير بالذكر علمت الجريده ان كل موظفى المدريات على مستوى الجمهوريه تم الصرف لهم الا محافظه البحيرة هى التى لم يصرف لها وموظفى الوزاره تم الصرف لهم وخاصه الاداريين والذى زاد الطين بله أن المتخصص بتوزيع اللحوم وبطاطين وسكر وزيت هم مسئولى البر بالمديريات ولكن للاسف انهم لا يحصلون عليها ولكن يجب ان نطبق المثل (طبخ السم بيدوقه )فكان لزاما ان يسرف لهم اسوة بالمدايريات الاخرى
كالأسكندرية والجيزة والقاهرة والوادى الجديد ومديريات الصعيد وباقى المحافظات وكل يحدث على مرئ ومسمع وخاصة دكتور(ع-ش)متى تعودالأمورإلى نصابها؟والجدير بالذكر أن مكأفأة الوزير التى تصرف فى الأعيادكل مديريات الجمهورية صرفوالهم ال(٣٠٠)جنيه (٢٩٨)جنيه إلأالبحيرة تم الصرف للعاملين بها (٢٦٥)جنيه وإن دل على شي يدل على أن هناك تفرقة عنصرية بين المديريات
الصورةمعبرةأن أصحاب النفوذهم الذين حصلوا على الغنيمة