كتب-هاني قاعود.
الاثنين 1-اكتوبر 2018م
السعودية تدشن منتجعاً سياحياً على مساحة 3800 كيلو مترًا على سواحل البحر الأحمر
اتساقاً مع توجهات المملكة العربية السعودية نحو تعزيز مشاركة النشاط غير النفطي في التنمية الاقتصادية، وفق توجهات “رؤية المملكة 2030” لتنويع الاقتصاد الوطني، أعلن صندوق الاستثمارات العامة السيادي بالمملكة عن تدشين مدينة سياحية جديدة على ساحل البحر الأحمر تحت اسم “أمالا” وهي مدينة جديدة تحمل طابعًا أنيقًا ومتفردًا.
وتحظى المملكة بسواحل طويلة تبلغ مساحتها نحو 3400 كلم، إحداها على البحر الأحمر والأخريان على الخليج العربي، وبينما يبلغ طول ساحل المملكة المطل البحر الأحمر وخليج العقبة حوالي 2400 كلم، فإن الوجهة الجديدة “أمالا” سوف تحتل موقعاً متميزاً على امتداد الساحل الشمالي الغربي المطل على البحر الأحمر بمساحة تصل إلى 3800 كيلو متراً مربعاً، مع توفير خيارات وصول متعددة من بينها مطار جوي.
من المقرر أن يتم وضع حجر الأساس لهذا المشروع الواعد في الربع الأول من العام المقبل على أن يتم افتتاح المرحلة الأولى منه بنهاية عام 2020، فيما سيتم الانتهاء من كامل المشروع بحلول العام 2028.
ويمثل مشروع “أمالا” إلى جانب مشاريع “نيوم” و”البحر الأحمر” جزءاً من محفظة المشاريع السعودية العملاقة التي تسهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات وتطوير منظومة جديدة للسياحة في المملكة، وتعظيم دورها في دعم التنويع الاقتصادي وتوفير فرص عمل عالية القيمة.
كما يضم المشروع مستوى غير مسبوق من الفخامة عبر الفنادق والفيلات الخاصة على حد سواء، وفق تصاميم هندسية مميزة تعكس الذوق الرفيع، فضلاً عن احتضانه قرية للفن المعاصر، توفر تجارب متميزة للفنانين المقيمين والضيوف والأكاديميين المتخصصين في الفنون مما سيسهم في تعزيز نمو وتطور الفنانين السعوديين واستضافة طيف واسع من الفعاليات الفنية والثقافية، وذلك حسبما أوضح نيكولاس نيبلز الرئيس التنفيذي للمشروع.