نظم مركز إعلام الجمرك التابع للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الإعلامية، إيمان حلمي، صباح اليوم ندوة طبية بعنوان” مخاطر الحمل المبكر” حيث حاضر بها دكتور،أحمد سيف اليزل، أخصائي أمراض
النساء والولادة بمستشفى دار إسماعيل، وأدارتها الأستاذة، سلوى حجازي كبير أخصائي الإعلام بالمركز وشاركتها دكتورة، دار السلام حسين مسئول الإعلام، وذلك في حضور عدد كبير من رواد مركز إعلام الجمرك من موظفي الأحياء بالإسكندرية والمدارس والهيئات الحكومية وغيرها.
وقالت، إيمان حلمي مدير مركز إعلام الجمرك إن هذا اللقاء يأتي ضمن أهداف الرسالة التوعوية التي تقدمها الهيئة العامة للاستعلامات للمواطنين وخاصة في مجال نشر الوعي السكاني والاهتمام برفع الوعي لدى الفتيات والسيدات وتصحيح المفاهيم الخاطئة ومخاطبة المتلقي بشكل مبسط يساهم في تعديل سلوكه.
تحدث الدكتور، أحمد سيف اليزل أخصائي أمراض النساء والولادة عن مخاطر الحمل المبكر وما يُعرف بحمل المراهقات على صحة الأم والطفل قائلا إن هناك آثارا سلبية ومشكلات صحية تنتج عن الحمل في فترة المراهقة تتمثل في إصابة الأم بالأنيميا والملاريا وفيروس العوز المناعي البشري وقد لوحظ أن ما يصل إلى ٦٥% من النساء اللاتي يعانين من ناسور الولادة أصبن به في فترة المراهقة مما يؤثر على حياتهن جسديا واجتماعيا ناهيك من الاضطرابات النفسية والاكتئاب المصاحب للحمل والولادة والرضاعة، وأضاف أن هناك ١٦ مليون حالة ولادة سنويا بين الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين ١٥ و١٩ سنة أي حوالي ١١% من حالات الولادة في العالم وأن نسبة ٥٠% من هذه الحالات توجد في الشرق الأوسط.
وفي نفس السياق عرض، دكتور أحمد سيف اليزل الأضرار الواقعة على الطفل إذا كانت الأم مراهقة حيث ذكر أن حالات موت الرضيع في الشهر الأول من الولادة تزيد بنسبة ٥٠% عندما تكون الأم مراهقة فضلا عن عدم اكتمال مدة الحمل وانخفاض وزن الوليد وتعرضه للاختناق تكون نسبته أكثر عندما تكون الأم أقل من ٢٠ عام.
وذكر أخصائي النساء والولادة أن حمل المراهقات يؤثر سلبا في المجتمع حيث تضطر الفتاة إلى التخلي عن الدراسة لزيادة المسئوليات بالإضافة إلى احتمالية فشل الزواج نتيجة الجهل بمقومات نجاح العلاقة الأسرية وصعوبة تربية الأطفال لعدم الإلمام الكافي بأساليب التربية الصحيحة.