التمسك بالباطل
متابعة /أيمن بحر في زمننا هذا الذى نعيشه مازال الحق وحيد شريداً بين أرجاء كل العالم بدون ناصر ينصره
ويثبته بين الأخرين كى ندافع بكل صدق وعدل وحق عن الهوية في كل مكان من وطننا العربي صاحب كل حق ولكن
من خلال الأحداث التى حدثت فى الأسبوع المنصرم أخرجت نوايا الكثير منا وخاصة على الميديا نعم فالظاهر
يختلف تمامآ عن الباطن ولكن الأحداث هى التى تظهر المعدن النفيس من المعدن الردئ رغم ظهور الحق والحقيقة
أمام كل العيان فهناك بالفعل الكثير منا ينقصه الكثير والكثير من ترويض النفس على الرأى والرأى الأخر دون التشبث
برأى واحد وفكر واحد فلولا ثقافة الإختلاف التى فرضها علينا العلم الصحيح الصالح لما وصلنا الى أى شىء علميآ
وأدبيآ وإجتماعيآ وسياسيآ ولما وصلنا على الإطلاق الى توحيد الربوبية والإيمان المطلق بالوحدانية نعم المعتقد الإسلامى
والعلم الصحيح هو الذى يحثنا على ثقافة الإختلاف والرأى والرأى الأخر لما فيه من خير كثير للمجتمعات البشرية
فلولا النقد والنقاد فى كل العلوم الإنسانية لما وصلنا إلى أى شىء فى هذه الحياة لابد من الإختلاف والنقاش
فى الأراء فى كافة العلوم الإنسانية من أجل الوصول إلى الحقيقة المجردة فى كافة العلوم المفيدة لكل العالم
والإنسانية لذلك حضنا معتقدنا الإسلامى الصادق على الشورى فى كل شىء وفى كل ما يعنينا وجاءت الكثير من الأيات
في هذا المضمار كما جاءت السنة النبوية كى تؤكد ذلك وأوضحته فهو منهاج كل مسلم صادق مخلص وفى لله ولرسوله
والمؤمنين ولكن كل ما رأيناه من هؤلاء الذين تشبثوا بأرائهم فقد برهنوا على قصورهم العلمى ومدى جهلهم بالحقيقة
كاملة ولا يؤخذ بما يقرونه علينا على الإطلاق وإنه بالفعل لشئ أحزننا جدآ فغدآ بهؤلاء أصحاب العقول المريضة
لا يبشر بخير على الإطلاق فلنرجع جمعيا الى المعتقد السليم الصادق ونترك عادات وتقاليد الغرب وكفانا تبعية
بدون نظر لهذا الغرب الصهيونى اللعين ولكن يبدو أن هذا أمل بعيد التحقق على أيدينا نحن ولكن كلنا أمل في الأجيال
القادمه وما سنبثه فيهم من أساسيات كل حق وعدل أتى في معتقدنا الصادق القويم فلنبدء بأنفسنا وبأهلنا في نشر العلم
السليم القويم الذى سيأتي على كل الأجيال بكل خير إنشاء الله فإرادة الله هي الباقية وهى النافذة بعد نفاد هذا الكم
من الجمع الفاسد الذى أفسد علينا الحياة وأهلك كل حرث ونسل نعم وهذه حقيقة ملموسة في معظم بلداننا العربية
وفي كافة الوطن العربي نعم الحق هو المنتصر والباطل الى زهوق بإذن الله والمتمسك بالباطل هو المنهزم والمتسك بالحق هو الباقى الخالد .