قال عمرو الزمر الباحث في الشئون السياسية، إن المؤامرات التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية ممولة جميعها من دولتي
تركيا وقطر اللاتين تعانيان من أزمات اقتصادية طاحنة انعكست علي الأوضاع الداخلية وانقلب رضي المواطنين إلى حالة من السخط
الممزوج بالحسرة.
وتوقع الزمر في تصريحات خاصة، زيادة معدلات البطالة في تركيا وقطر بسبب مولاة النظامين للجماعات الإرهابية
في ليبيا وسوريا واليمن وتونس ومصر، مؤكدًا أن فاتورة دعم الإرهاب ترتفع كل يوم علي هاتين الدولتين وهى لا تتمثل فقط
في ما يتم دفع لتدريب القتلة بل يمتد للرواتب التي تُدفع من الضرائب التي يسددها المواطنين والشركات، لافتا الي ان اموال دافعي الضرائب
من المفترضأن توجه للتنمية الداخلية وليس للخراب داخليا وخارجيا، مشيرا إلى أن معدلات التنمية المتسارعة في الدولتين
انخفضت بشكل ملحوظ سواء في الأرقام الرسمية الصادرة عنهما أو من خلال المراقبين المحايدين وهو ما ينذر بكارثة
قومية لشعوب الدولتين إذا لم يسارعوا بالتخلص من السياسيين الطامحين للزعامة الإقليمية.
وأكد الباحث السياسي،
أن فشل الإخوان وضيق حالهم خاصة بعد إصدار القضاء المصري النزيه أحكامًا بإعدام القتلة، بينما قامت لجنة التحفظ
علي أموال الإرهاب بالتحفظ علي آلاف من مصادر تمويل الجماعات الارهابية، وهو ما سبب حالة من الغيظ وقلة الحيلة
لذلك قام الاخوان في تركيا اليوم بشن هجمة الكترونية علي موقع وكالة أنباء الشرق الأوسط وهى الوكالة الإخبارية الرسمية للدولة،
عن طريق هاكرز ليضعوا صورة الإرهابي الذي حرض علي قتل المصريين محمد البلتاجي بعد صدور حكم بإعدامه، وهو ما يؤكد أن الدولة قوية وأعدائها ضعفاء وسلاح الحق سينتصر.