كتب : عزت محمود
وقال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية أن أهمية هذا الكشف ترجع إلي أن تلك المباني، والتي ترجع إلى هذا العصر غير معروفة من قبل في تلك المنطقة، ولم يكشف عنها إلا في موقع واحد فقط وهو سايس (صا الحجر بمحافظة الغربية).
وأضاف عشماوي، في بيان له، أن البعثة قامت أيضا بأعمال الحفر في بقايا مباني من العصر الحجري الحديث (4200-2900ق م) في الطبقات السفلى من التل، والذي دام الاستقرار به حتى عصر الأسرة الثانية.
وقال “فريديريك جيو”، إن البعثة اكتشفت العديد من صوامع التخزين التي احتوت على كمية وفيرة من العظام الحيوانية والبقايا النباتية، كما توصلت إلي الفخار والأدوات الحجرية والتي تأكد علي وجود مجتمعات مستقرة في أرض الدلتا الرطبة منذ الألف الخامسة قبل الميلاد.