كتب/ أيمن بحر
قال دانيال هغارى الجيش يقرر حجم قوات الاحتياط فى المعركة ونجرى حسابات بشأن بعض عديد هذه القوات التى يعاد أفرادها إلى البيت وذلك تبعا لعوامل عدة.
وأضاف أن من بين هذه العوامل الإبقاء على حالة الاقتصاد بشكل جيد تمكن من مواصلة القتال.
وجاء حديث الناطق باسم الجيش الإسرائيلى بعد فترة وجيزة من تقارير صحفية فى إسرائيل تحدثت عن تسريح هادئ لجنود الاحتياط الذين استدعوا مع اندلاع الحرب فى 7 أكتوبر الماضى.
وذكرت هذه التقارير أنه تم تسريح آلاف من جنود الاحتياط من الجيش دون بيان رسمى من الجيش وسط تعتيم على العدد الحقيقى للجنود للمسرحين.
وتفيد المصادر بأن جنود الاحتياط المسرحين هم فى الوحدات غير القتالية كقيادة الجبهة الداخلية مثلا أو من الوحدات القتالية غير الفاعلة فى الحرب داخل القطاع.وبعد الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حركة حماس فى 7 أكتوبر الماضى استدعى الجيش الإسرائيلى أكثر من 360 ألفا من قوات الاحتياط بما يمثل ثلاثة أرباع هذه القوات التى يبلغ قوامها وفق بعض التقديرات 465 ألفا.
لكن لهذا الاستدعاء أثمان اقتصادية هائلة تتمثل فى:رواتب الجنود الاحتياط التى تبلغ وفق بعض التقديرات 1.3 مليار دولار شهريا.
تعطل العديد من الأنشطة الاقتصادية لكون جنود الاحتياط تركوا عملهم من أجل الحرب وتفيد تقديرات بتكبد إسرائيل خسائر تصل إلى 600 مليون دولار أسبوعيا بسبب نقص العمالة.
تمثل قوات الاحتياط 65 فى المئة من إجمالى عديد الجيش الإسرائيلى.