كتبت هدي العيسوي
عقد اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب المحافظ وماهر كامل هاشم السكرتير العام المساعد، وعدد من المعنيين بقطاع الاستثمار والمستثمرين بالمحافظة، لبحث التعاون بين وفد غرفة التجارة العربية البرازيلية، برئاسة مايكل جمال قديس المدير الإقليمي ورئيس المكتب الإقليمي بمصر، والغرفة التجارية بالإسماعيلية برئاسة أكرم الشافعي، في حضور جلال أبو الطاهر وأسامة أحمد سيد محمد نائبي رئيس الغرفة وسعيد شعيب سكرتير الغرفة ووائل عبد العزيز امين الصندوق وأحمد سامي سليم مساعد أمين صندوق، لمناقشة دور الغرفة التجارية في دعم وتنشيط الأسواق التصديرية المصرية للبرازيل.
ويُعدُّ اللقاء أولى نتاج ثمار مهرجان الإسماعيلية للمانجو، الذي ساعد على خلق علاقات استثمارية بين الإسماعيلية والدول الأجنبية وفتح آفاق جديدة للاستثمار واستغلال مقومات المحافظة الزراعية والصناعية والخدمات المتوفرة لتشجيع الاستثمار، وتقريب الفرص للمستثمر المصري من خلال اللقاءات المشتركة.
استهل بشارة الإجتماع، بالترحيب بالوفد الضيف وكذلك بأعضاء الغرفة التجارية بالإسماعيلية والتشكيل الجديد وأثنى على دورهم الكبير في دعم وتنشيط الحركة التجارية بالإسماعيلية، مؤكدًا على استمرار التعاون مع الغرفة، مشيرًا إلى أن اللقاء يحمل بين طياته بارقة أمل نحو فتح أفاق جديدة، نحو زيادة حجم التبادل التجاري مع دولة كبيرة بحجم البرازيل وكذلك تعريف المستثمر بالسوق البرازيلي واحتياجاته والتسويق الجيد للمنتج المصري عامة والإسماعيلي خاصة، وهو ما كان نسعى إليه كأحد أهداف مهرجان المانجو والذي نسعى فيه لإلقاء الضوء على أشهر منتجات الإسماعيلية (المانجو)؛ لتشجيع التصدير لمقاصد جديدة وكذلك وضع نواة للتصنيع الزراعي بالمحافظة.
وفي كلمته شكر أكرم الشافعي، رئيس الغرفة التجارية بالإسماعيلية المحافظ على حسن وحفاوة الإستقبال لأعضاء الغرفة التجارية الجدد في التشكيل الجديد والبالغ عددهم ١٤ عضوًا، كما رحب بوفد الغرفة التجارية العربية البرازيلية؛ مؤكدًا أن الإسماعيلية كمحافظة تمتاز بوجود عدة مناطق استثمارية وصناعية يمكن من خلال التعاون مع الغرفة العربية البرازيلية و إلقاء الضوء عليها، مؤكدًا أن الغرفة تفتح أبوابها للتعاون مع الغرفة التجارية العربية البرازيلية.
وفي كلمته أوضح “مايكل جمال قديس” المدير الإقليمي ورئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية، أن الغرقة التجارية تهدف إلى تقديم خدمة للإستثمار والمستثمرين وهي مؤسسة غير ربحية تهدف لخدمة مجتمع الأعمال، كما أنها توفر ترجمة فورية للمصدرين نظرًا لإختلاف اللغة، كما أنها تساعد المصدرين في إيجاد مستوردين، كذلك توفر البعثات التجارية وتسهل استخراج التأشيرات. كما أكد على وجود تعاون بين الغرفة والسياحة ومؤسسات المرأة ومصر للطيران وفي المجالات الثقافية، ولا تقتصر على العلاقات التجارية فقط.
وأكد المدير الإقليمي للغرفة التجارية العربية البرازيلية، أن الغرفة، وعلى مدى نصف قرن من الزمن تواصل عملها بتعزيز التبادل الإقتصادي والثقافي والسياحي بين العرب والبرازيليين، حيث لعبت دورًا رائدًا خلال هذه السنوات الطويلة في تطوير العلاقات بين هذين الشعبين، مشيرًا إلي ان هدف الغرفة هو تعزيز الشراكات وتوسيعها في تطوير العلاقات بين هذين الشعبين.
واوضح “قديس” أن الغرفة تسعى إلى تعزيز الشراكات وتوسيعها وخلق الفرص، لتحقيق التقارب بين البرازيليين والعرب من خلال تيسير تدفق المعلومات بين الطرفين.
وخلال العرض التفصيلي الذي قام به المدير الأقليمي للغرفة التجارية العربية البرازيلية تم طرح حجم التبادل التجاري بين مصر والبرازيل، حيث تعد مصر هي المقصد الثالث للصادرات البرازيلية كما تأتي البرازيل في المركز السابع للصادرات المصرية، ويعد المنتج المصري ذو سمعة جيدة جدًا لدى المستورد البرازيلي خاصة في قطاع الأسمدة والمستلزمات الطبية وكذلك بعض المحاصيل الزراعية والإنتاج الصناعي المعتمد عليها مثل الثوم والقطن المصري.