كتب/ أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب خلال متابعته نشاط ومحاكمة إرهابيوا داعش خاصة بالمانيا رصد إستعادت المانيا أربع نساء وستة أطفال ومراهقاً من مخيم لعائلات مقاتلى داعش فى سوريا مؤكدة أنها بذلك قامت بتسوية “كل الحالات المعروفة تقريباً وأوقفت النساء والشاب فور وصولهم لمحاكمتهم وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك فى بيان: هذه الليلة أعيد سبعة أطفال وأربع نساء إضافيين الى المانيا من مخيم روج فى شمال شرق سوريا وشكلت عودة عائلات الإرهابيين الذين تم أسرهم أو قتلهم فى سوريا والعراق قضية حساسة فى جميع دول الإتحاد الأوروبى منذ إنتهاء الحرب على تنظيم الدولة الإرهابية لكن المانيا بذلت جهوداً للقيام بعمليات إعادة عائلات بشكل منتظم، تحاكم المانيا إمرأة المانية بتهمة إستعباد شابة إيزيدية وبدأت فى كوبلنز محاكمة نادين ك. التى جعلت هى وزوجها من إمرأة إيزيدية عبدة لهما، وكان الزوج يقوم بإغتصاب وضرب الشابة الأيزيدية بإنتظام بعلم زوجته.
المانيا- بعد حملة أمنية.. حبس 3 أنصار محتملين لداعش إحتياطياً وضع ثلاثة أشخاص رهن الحبس الإحتياطى فى المانيا وذلك فى أعقاب حملة أمنية واسعة نفذتها السلطات على شبكة تمويل تابعة لتنظيم داعش ويواجه عدة أشخاص تهمة جمع أموال للتنظيم إضافة لتهمة دعم منظمة إرهابية فى الخارج.
القى مكتب المدعى العام الفيدرالى القبض على عدة مشتبه بهم من مؤيدى تنظيم الدولة الإرهابى فى أعقاب الحملة الأمنية الواسعة التى نفذتها السلطات الألمانية على شبكة تمويل تابعة لتنظيم داعش.
أعلن متحدث بإسم الإدعاء العام فى كارلسروه امس الأربعاء (31 مايو/ايار 2023) إيداع ثلاثة مشتبه بهم رئيسيين فى الحبس الإحتياطى وأضاف المتحدث أن أمر التوقيف بحق إمرأة تنحدر من ولاية شمال الراين ويستفاليا لا يزال سارياً لكنه لم يتم تنفيذه بشروط، ولم يدل المتحدث بمزيد من التفاصيل.
ويسرى قرار الحبس الإحتياطى على إمرأة تنحدر من مدينة أولم ورجل تم القبض عليه فى ولاية راينلاند-بفالتس بالإضافة الى رجل تم القبض عليه فى ولاية شمال الراين -ويستفاليا.
ومن المنتظر مثول إمرأة تم القبض عليها فى ولاية بريمن وشخصين آخرين تم القبض عليهما فى ولاية شمال الراين-ويستفاليا أمام قاضى تحقيقات فى المحكمة الإتحادية.
ويواجه الأشخاص السبعة تهمة جمع أموال لتنظيم داعش ويتهمهم الإدعاء العام فى المقام الأول بدعم منظمة إرهابية فى الخارج.
وتم تنفيذ الحملة الأمنية الواسعة فى ولايات برلين وبافاريا وبريمن وبادن-فورتمبرغ وهامبورغ وهيسن وراينلاند-بفالتس وتورينغن وسكسونيا السفلى وشمال الراين ويستفاليا.
كان مكتب المدعى العام أعلن فى وقت سابق أن الحملة كان سببها إستهداف شبكة تمويل دولية لافتاً الى أن إثنين من أنصار التنظيم كانا يقومان منذ عام 2020 إنطلاقاً من سوريا بحملات ترويجية عبر خدمة تليغرام على الإنترنت لجمع مدفوعات مالية للتنظيم.
وأضاف الادعاء تم دمج وسطاء ماليين فى الشبكة، وقام هؤلاء بجمع أموال وتوفير حسابات أو صناديق تبرعات رقمية مشيراً الى أن إجمالى الأموال التى تم جمعها الى أعضاء فى التنظيم فى سوريا أو الى وسطاء تم تعيينهم هناك وصل الى 65 الف يورو على الأقل.