كتبت نجوى نصر الدين كانت روسيا تخبئ غواصة “بيلغورود” للسيطرة على القطب الشمالي، لكنها استعجلت إدخال ما تعرف بـ”أم الغواصات” في الخدمة بعد أن تسلمتها قواتها البحرية مؤخرا. يشرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا على عملها، وهي قادرة على محو مدن بأكملها خلال دقائق.
توصف بوحش المحيطات وعملاق البحار الذي لا يقهر، قوتها النووية قادرة على توليد موجات تسونامي إشعاعية يفوق ارتفاعها نصف كيلومتر، وما هذا إلا غيض من فيض قدراتها التدميرية.
وبالإضافة إلى أنها مخصصة لحمل أسلحة فتاكة لم يشهدها العالم من قبل، فإن ضغطة زر واحدة قد تكفي “غواصة نهاية العالم” لتهديد البشرية في مساحة واسعة وذلك في نصف ساعة من الزمن، حسب خبراء عسكريين. تحياتي نجوى نصر الدين