–تحت رعاية اتحاد النساء العربيات في هولندا وشبكة إعلام المرأة العربية انعقدت ندوة تحت عنوان “ضحايا الطلاق الشفهى فى بلاد المهجر “ عبر تطبيق zoom وذلك بمشاركة من شخصيات عدة دول ومنها مصر ..هولندا ..الإمارات العربيةالمتحدة..السودان …….الصومال ..ليبيا وقد استنارت الندوة بكتاب الطلاق يهدد أمن المجتمع للمفكر العربى الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء الحمادى أدارت الندوة الإعلامية الأستاذة سحر رمزى رئيسة اتحاد النساء العربيات في هولندا التى رحبت بجميع الحاضرين واكدت إستمرار التعاون بين اتحاد النساء العربيات فى هولندا وشبكة إعلام المرأة العربية وأشارت إلى أهمية موضوع الندوة وأهمية كتابات المفكر العربى الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء الحمادى وتنفيذا لبرنامج الندوة تحدث فى البداية المستشار الإعلامي د معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأة العربية عن دور الاعلام فى مواجهة الطلاق الشفهى حيث أشار إلى أنه وعلى مدى سنوات تضمنت كتابات ورؤى المفكر العربى الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء الحمادى قضية الطلاق عموما حيث أكدت تلك الكتابات القيمة أن الطلاق الشفهى ناتج عن عدم العودة إلى القرآن الكريم وايضا بسبب الفكر الذكورى وأن الطلاق الشفهى مجرد كلمة تخرج تدمر الأسرة وتشرد الأبناء وقد ينتهى بهم الحال ليصبحوا أطفال شوارع ليتحولوا إلى قنابل موقوتة وقد يلتقطهم تجار المخدرات أو تحتضنهم الجماعات الإرهابية واضاف المستشار الإعلامي د معتز صلاح الدين إلى ما تضمنته كتابات المفكر العربي الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء الحمادى والتى تطالبنا بالرجوع إلى كتاب الله والذى يتضمن الدعوة إلى الرحمة والتسامح بين الزوجين وتطرق المستشار الإعلامي د معتز صلاح الدين إلى أهمية دور الاعلام فى التوعية سواء الإعلام التقليدي وخاصة الإذاعة والتلفزيون وايضا الإعلام الجديد الذى يتضمن المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي حيث أشار أن جمهور الاذاعات العربية يصل إلى 150 مليون مستمع وهناك إحصائية صادرة عن الإذاعة المصرية تشير أن مستمعى إذاعة القرآن الكريم بصل إلى 40مليون مستمع واضاف أن عدد جمهور القنوات التلفزيونية الأرضية والفضاىية يصل إلى 100مليون وعدد جمهور المواقع والصحف الإلكترونية يصل إلى 120مليون بالإضافة إلى أن عدد مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعي العرب يصل إلى 450مليون مستخدم يستخدمون اليوتيوب والفيس بوك وتويتر وانستجرام والماسنجر وبذلك يصل عدد جمهور ومستخدمى وسائل الإعلام التقليدية والجديدة إلى 820 مليون مستخدم عربى مشيرا إلى أن هذا الرقم يعنى ان الفرد الواحد يستخدم أكثر من وسيلة إعلامية لأن عدد السكان العرب جميعهم يصل إلى 465 مليون مواطن عربى وفقا لاخر إحصائية دولية واكد د. معتز صلاح الدين أهمية أن يتسم الاعلام فى تناوله لقضية الطلاق الشفهى بثلاثة أمور الصدق والوضوح …التفاعل …الجودة وبخصوص الصدق والوضوح أشار أن البعض يتحجج بموقف الأزهر الشريف إلا أنه ينبغى أن نوضح أن للأزهر الشريف فتوى فى ديسمبر الماضي تؤكد أنه ” يجب على المطلق أن يبادر لتوثيق الطلاق فور وقوعه حفاظا على حقوق المطلقة وابناءها وأنه من حق ولى الأمر شرعا أن يتخذ من إجراءات لسن تشريع يكفل عقوبة رادعة على كل من امتنع عن التوثيق أو ماطل فيه “واضاف د. معتز صلاح الدين أنه بخصوص الجودة فإن لدينا كتابات مستفيضة للمفكر العربى الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء الحمادى نستطيع أن تكون مادة قيمة لتوصيلها بشكل أكبر للناس وهى كتابات تستند إلى القرآن الكريم وتطرق معتز صلاح الدين إلى أهمية أن التفاعل بين الإعلام والجمهور وان يكون هناك تبادل الأدوار اى أن لا يكون الإعلام من طرف واحد بل يجب أن تكون هناك برامج إذاعية وتلفزيونية تتفاعل مع الجمهور وتتلقى آراءه ويدور حوار بين الطرفين وايضا نفس الأمر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لتوضيح خطورة الطلاق الشفهى وآثاره المدمرة وتحدثت بعد ذلك الإعلامية الاستاذة سحر رمزى رئيسة اتحاد النساء العربيات فى هولندا التى تحدثت عن الآثار النفسية والاجتماعية للطلاق الشفهى على الأسرة حيث أكدت أن كتابات المفكر العربي الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء الحمادى تنير الطريق فى هذا الأمر وأشارت إلى أن الأم فى سبيل مواجهة ما يسمى شبح العنوسة لا تدقق فى من يتقدم للزواج من ابنتها مما يؤدى إلى حالات طلاق سريعة لأن الاختيار كان خطأ وأشارت أنه كثيرا ما تفرح الام وتزوج ابنتها وياتى بها زوجها هنا فى هولندا ومع اول خلاف يطلقها شفهيا ويقوم بإلغاء اقامتها فى هولندا لتجد نفسها فى الشارع سواء وحدها أو هى والابناء إذا كان هناك اطفال وهنا قد يذهبوا إلى المنظمات أو إلى بيوت المشردين وهذا يدمر نفسية الام والابناء وينتج عنه ابناء مدمرين نفسيا ونحن هنا نرى مثل هذه الحالات لذلك لابد من التوعية قبل الحضور إلى هولندا أو أوروبا ولابد من حلول لقضية الطلاق الشفهى خاصة مع اختلاف القوانين ونوهت إلى أن وجود مثل هذه الأم والابناء فى دور المشردين له آثار اجتماعية أيضا مدمرة بالإضافة لما سبق الإشارة إليه من آثار نفسية واكدت أهمية التوعية الإعلامية للأسر وعدم التسرع فى زواج بناتهم وخاصة لو كان الأمر يتعلق بالسفر إلى أوروبا لأن هناك نساء يحضرن إلى أوروبا مع صورة ذهنية عن حياة مرفهه. ثم بكلمة واحدة يحدث الطلاق الشفهى وتتدمر الأسرة وفى ختام كلمتها أكدت أن الطلاق بكل أشكاله يهدد السلام المجتمعى لذلك لابد من التوعية بشكل مستمر وتحدث بعد ذلك الكاتب الصحفي الاستاذ مجدى طنطاوى مدير تحرير جريدة الجمهورية تحت عنوان الحقوق الزوجية فى الإسلام حيث نوه إلى ما ذكرته الإعلامية الاستاذة سحر رمزى بخصوص شبح العنوسة مشيرا إلى أنها وضعت يدها على هذا الجرح وهو فكرة الخوف التى تطارد الأسرة واضاف أن الأسرة فى أحيان أخرى نجد الاب يعتقد أن المغالاة فى المهور هو السبيل لحماية ابنته ونسى أنه بكلمة واحدة تصبح طالق ويتركها احيانا الزوج معلقة دون توثيق الطلاق واحيانا يطلب اموالا لتوثيق الطلاق واضاف الكاتب الصحفي الاستاذ مجدى طنطاوى أن السبب فى ذلك أن الفكر الذكورى ينخر فى العظام لدرجة أن الزوج يعتقد أنه إله ..وايضا الإعلام والافلام التى احيانا تظهر الرجل على أنه سى السيد أو تركز على الندية فى العلاقة الزوجية وان الزوجة تعمل وبالتالى مثلها مثل الرجل مما ينتج عنه الطلاق وأشار إلى أن المفكر العربى الاستاذ على محمد الشرفاء يطالب بضرورة عمل دورات تدريبية قبل الزواج تنظمها الدولة ونوه إلى أهمية ما تضمنته كتابات وكتب المفكر العربي الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء الحمادى ومنها كتاب ومضات على الطريق وكتاب الطلاق يهدد أمن المجتمع وأشار إلى أن كتابات المفكر العربي الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء بخصوص العلاقة الزوجية تستند فى إلى ما ورد فى القرآن الكريم فى الآيات التى تنظم الأمر ومنها ..”وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”….وايضا “وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ۗ وَأُحْضِرَتِ الْأَنفُسُ الشُّحَّ ۚ وَإِن تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا”..وكذلك قوله سبحانه وتعالى”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ “ وكلها ايات تدعو إلى المودة والرحمة والصفح والمغفرة والتسامح وتطرق الكاتب الصحفي الاستاذ مجدى طنطاوى إلى عقد النكاح الذى كتبه المفكر العربى الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء الحمادى ويتضمن بنودا تستند إلى القرآن الكريم وتحافظ على حقوق الزوج والزوجة ولو أخذنا بهذا العقد مع الدورات التدريبيه سوف يتم الحفاظ على استقرار الأسرة كما أن هذا العقد ينظم أيضا الطلاق بما يحافظ على حقوق الطرفين كما نوه إلى أن كتابات المفكر العربى الاستاذ على محمد الشرفاء تنفى أن تكون كلمة واضربوهن تعنى ضرب الزوجة كما يوضح المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى فى كتاباته حيث أن كلمة ضرب جاءت بمعانى عديدة فى القرآن الكريم ومنها :(ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَّمْلُوكًا لَّا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَىْءٍۢ وَمَن رَّزَقْنَٰهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا ۖ هَلْ يَسْتَوُۥنَ ۚ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) … وكذلك الآية القرآنية ” وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَٰنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُۥ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ”…. وايضا الآية القرآنية .. {إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً} ونوه الكاتب الصحفي الاستاذ مجدى طنطاوى إلى أن المفكر العربى الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء الحمادى يفسر كلمة واضربوهن بمعنى اضربوا عنهم اى الامتناع عن المباشرة الزوجية وليس الضرب بالمعنى الذى يروج له الفكر الذكورى.
وتحدثت بعد ذلك الاستاذة ابتسام العرباوى متخصصة تربوية ومترجمة لمنظمة اللاجئين بهولندا التى تحدثت تحت عنوان صدمة الطلاق الشفهى وتأثيرها السلبى على الأبناء وفى بداية كلمتها نوهت أنها تتحدث من خلال قصص شاهدتها أثناء عملها فى هولندا حيث أشارت إلى أن المرأة العربية عندما تسافر الى أوروبا ومنها على سبيل المثال هولندا لا يكون لديها معرفة سابقة أو وعى لأن القوانين هنا تجعل الأبناء بعد الطلاق مسؤولية الاب والام معا لذلك لابد من توعية مسبقة سواء بكتيب يوضح كل شيىء أو عبر وسائل الإعلام أو الاستفسار مسبقا من السفارة لأن القانون يجعل المسؤولية مناصفة بين الاب والام وفى حالة عدم وجود رعاية من الاب او الام يتم عمل عدة تحذيرات لهما وفى حالة عدم الاستجابة للتحذيرات قد تضطر الحكومة هنا لأخذ الأبناء منهم ..ونوهت إلى أن حالات الطلاق فى المهجر كثيرة جدا وهناك ضحايا للطلاق الشفهى الذى يسبب مشاكل كثيرة هنا للام والابناء لذلك لابد أن يكون هناك توعية واوضحت ان هولندا لديها سنويا يوم يسمى يوم الطلاق والهدف منه التوعية وأهمية الاهتمام بالابناء كما تقوم الحكومة هنا بعمل دورات تدريبية للأبناء من أجل تنشئة سويه للاطفال
وتحدث بعد ذلك الدكتور شافع النيادى من الامارات العربيه المتحده خبير التنميه البشرية والإرشاد الأسرى ومستشار شبكة إعلام المرأة العربية حيث تحدث تحت عنوان استراتيجيات الحد من معدلات الطلاق فأشار إلى أن هناك دراسات تؤكد أنه كلما كانت الأسرة مراتبطة كلما تقدمت الدولة ونوه إلى نقص ثقافة الحياة الزوجية خاصة أن لدينا إعلام يشوه الحياة الزوجية للاسف الشديد وأكد الدكتور شافع النيادى أهمية التوعية وعمل دورات تدريبية قبل الزواج لان نسب الطلاق في السنوات الأولى للزواج تكون كبيرة وتطرق إلى تجربة ماليزيا فى عمل دورات تدريبية قبل الزواج فأشار إلى أن ماليزيا تنظم دورات تدريبية للمقبلين على الزواج لمدة شهر وأن تلك التجربة نجحت كثيرا فقد كانت معدلات الطلاق فى ماليزيا تصل إلى 42%ولكن بعد تنظيم تلك الدورات تناقصت نسب الطلاق لتصل إلى 7%فقط وهذا يؤكد أهمية تلك الدورات التدريبيه وانتقد الدكتور شافع النيادى عدم توعية الأبناء والبنات قبل الزواج كما انتقد ما يقوم به بعض الآباء والأمهات من تدليل زائد للأبناء والبنات مما ينتج عنه عدم قدرتهم على تحمل المسؤولية وتطرق إلى أن البعض ينظر إلى ما يراه فى مواقع التواصل الاجتماعي ونجد الزوجة تقول لزوجها اريد أن اكون مثل تلك الأسر التى فى منازل أكثر فخامة أو فى فسح دائمة وملابس فخمة وكذلك الزوج أيضا يريد أن تكون زوجته مثل ما يراه وهكذا يحدث جفاف عاطفى بين الزوجين وأشار إلى أنه أحيانا نجد أشخاص فى قمة الرقى مع الآخرين خارج المنزل لكن مع زوجته يعاملها بطريقة مختلفة فيها عدم اهتمام وعدم احترام وطالب الدكتور شافع النيادى بعدم تصيد الأخطاء بين الزوجين والتغلب على أى خلافات لأن الحياة الزوجية لا تخلو من الخلافات لكن المهم أن يتم تجاوزها ونوه إلى أن هناك من يفسدوا الحياة بين الزوجين وهذا يتعارض مع صحيح الدين ولا يجوز ابدا ويدخل فى هذا الأمر من يتحدث فى مواقع التواصل الاجتماعي وينفر الناس من الحياة الزوجية…
وتحدثت بعد ذلك الدكتورة هالة سكر من مصر خبيرة التنمية البشرية والقيادية بشبكة إعلام المرأة العربية تحت عنوان كيف نحول الطلاق من محنة إلى منحه فأشارت إلى أهمية التعامل الجيد مع صدمة الطلاق التى تحدث للمطلقة والابناء خاصة أنه فى البداية تكون هناك حالة عدم تصديق والحاجة إلى وقت حتى تبدأ مرحلة التعايش مع الموقف واضافت أنه لابد بعد تلك المرحلة أن تكون هناك تدريبات لاستعادة الزوجة للثقة بالنفس وان تستعيد المطلقة كل ما كانت تتميز فيه أثناء مرحلة الطفولة والشباب حتى تقوم ذلك والتفكير بشكل مبدع بالإضافة إلى أهمية التمارين الرياضية وان تستعين أيضا بشبكة أهل وأصدقاء مقربين مخلصين ولا مانع من الاستعانة بسيدة متخصصة فى اللايف كوتش لمساندة المطلقة واكدت الدكتورة هالة سكر أهمية أن تقوم المطلقة بالتقرب إلى الله وان تثق فى نفسها حتى تعبر بنفسها وأسرتها إلى بر الأمان وتحدثت بعد ذلك الناشطة الاجتماعية والإعلامية الأستاذة ارقسن بدل اسماعيل عامر من الصومال عضو المجلس الإستشاري بشبكة إعلام المرأة العربية تحت عنوان الطلاق بأسلوب حضارى فأشارت إلى أهمية أن يكون الطلاق بإحسان وبأسلوب يحافظ على حق العشرة والحفاظ على الأسرار ودون ظلم أو إجحاف وكذلك دون فجور فى الخصومة واضافت أنه للاسف الشديد احيانا عندما يتم الطلاق يتحدث كل طرف عن مساوىء الطرف الآخر بل يحدث ذلك احيانا وبكل أسف عن طريق البث المباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بما يتضمنه ذلك من كشف الاسرار وعدم احترام العشرة واكدت أهمية الطلاق الحضارى الذى يحترم مصلحة الأبناء وحقوق هؤلاء الأبناء بعيدا عن الصراع الشخصى بين الاب والام بعد الطلاق لذلك لابد من إدراك المسؤولية وعدم محاولة اى منهما اظهار نفسه أنه كان ملاكا وان الطرف الآخر هو السبب في الطلاق وأشارت ان الطلاق الحضارى سوف يساهم فى أن يتم تنشئة الأطفال تنشئة سوية ويحمى الاطفال من الاستغلال ومن الأمراض النفسية وتحدثت بعد ذلك الاستاذة مها مصطفى سعد خبيرة التسويق وعضو المجلس الاستشاري بشبكة إعلام المرأة العربية تحت عنوان أهمية الدعم النفسي حفاظا على المطلقة والابناء فأشارت إلى أهمية مثل هذا الدعم النفسى حتى تتمكن من أداء رسالتها تجاه الأبناء واضافت أن المرأة هى أكثر من يحتاج إلى مساندة و دعم حينما تقع فى ظرف مفاجئ مثل أن تفقد معيلها أو تطلق أو أنها لم تتزوج أصلاً وطبعاً يزداد الأمر صعوبة عليها لو مسئولة عن أسرة فهذا الأمر المفاجئ يجعلها تشعر بالعجز و لذلك لابد من مساندتها و مساعدتها فى تحقيق ذاتها وضربت مثلا بحالة من الحالات قام زوجها باقناعها بالسفر للخارج وهناك طلقها ثم أخذ الأبناء وعاد إلى بلده وتركها فى البلد الذى كان يعمل به دون مأوى أو مال واضطرت أن تلجأ إلى الجيران الذين ساعدوها للعودة وعندما عادت رفض أن يعطيها الأبناء الا بعد أن تتنازل عن كل حقوقها وقد فعلت ذلك من أجل أن تعيش مع الأبناء ومثل هذه الحالة بحاجة اولا إلى مساندة نفسية كبيرة وكذلك مساعدتها فى أن تعمل حتى يكون لديها دخل لها وللابناء وعقب ذلك بدأت المداخلات فتحدثت الأستاذة الدكتورة مريم البتول الكندرى من السودان الاستاذ بالجامعة الأمريكية ورئيسة المجلس الاستشاري بشبكة إعلام المرأة العربية فأشارت إلى أهمية دراسة الأسباب الكاملة للطلاق لانه مدمر للمجتمع وكلما ازداد كلما أضر بالدولة نفسها نتيجة عدم الاستقرار الاجتماعي وان كانت هى شخصيا ترى أن من أهم أسبابه سوء الاختيار من الأسرة التى كثيرا ما تركز على الشكل دون المضمون وكذلك سوء استخدام التقدم التقني وطالبت بضرورة العودة إلى القرآن الكريم لان مواقع التواصل الاجتماعي أثرت سلبا على تركيبة العقلية المجتمعية العربية واكدت الدكتورة مريم البتول الكندرى أهمية التثقيف والتدريب قبل الزواج ولابد أن يكون هناك دور فاعل للاعلام فى هذا الشأن وعلقت الاستاذة ابتسام العرباوى من هولندا فأكدت أنها تتفق مع ما ذكرته الاستاذة مها مصطفى من ضرورة مساندة المطلقة ونوهت إلى أن عدم معرفة المرأة بالقوانين هنا فى هولندا يؤدى إلى كوارث لذلك نقوم فى اتحاد النساء العربيات فى هولندا بدور فى التوعية ولكن لابد من أن يكون هناك كتيب للتوعية أو معرفة كل المعلومات قبل الحضور إلى هولندا وتحدثت المهندسة منال الجمال من مصر عضو المجلس الاستشاري بشبكة إعلام المرأة العربية فأشارت إلى وجود نقص لدى الشباب فى المعلومات الدينية وكذلك عدم الوعى قبل الزواج ولذلك لابد من دورات تدريبية لتوعيتهم قبل الزواج لان عدم التوعية نرى نتيجتها أمامنا وهى ارتفاع معدلات الطلاق وتعقيبا من الكاتب الصحفي الاستاذ مجدى طنطاوى على بعض الكلمات والمداخلات قال إنه لابد من العودة إلى القرآن الكريم وأن نتبع تلك الآيات وأشار إلى أنه فى الفهم المسيحى نجد أنه لا طلاق لكن نحمد الله أن الإسلام يؤكد أن المرأة حرة وليست عبدة ولها الحرية فى العيش او الطلاق وهذا لابد أن يؤخذ بمراد الله مؤكدا أهمية المودة والرحمة والسكن وان على الجميع أن يعودوا إلى الله وهذا ما تؤكده دوما كتابات المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء
وأشارت الإعلامية الاستاذة سحر رمزى رئيسة اتحاد النساء العربيات فى هولندا إلى أن هناك بالفعل ٱباء وأمهات لديهم جهل بالدين بل هناك امهات لا تعرف كيف تتوضأ وكيف تصلى ولذلك فطبيعى أن يكون الأبناء ليس لديهم ثقافة دينية ولذلك نحن بحاجة إلى تأسيس الأسر دينيا وأخلاقيا وتحدثت الدكتورة هالة سكر فنوهت إلى أن استقرار الأسرة مسؤولية الطرفين الزوج والزوجة وأنه من المفترض أن لا تنسى الزوجة اهتماماتها وحياتها قبل الزواج لكن ما يحدث واقعيا أنها تنشغل بالحياة الزوجية والابناء ومن جانبه قال المستشار الإعلامي د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأة أن الشبكة سوف تتعاون مع اتحاد النساء العربيات فى هولندا من أجل جمع معلومات للتوعية قبل سفر الزوجة إلى هولندا وإبراز اختلاف القوانين ومخاطر السفر ومخاطر الطلاق الشفهى حيث تجد المطلقة نفسها فى الشارع كما تعرفنا على ذلك من قيادات اتحاد النساء العربيات فى هولندا وأضاف د. معتز صلاح الدين انه سيتم لاحقا اصدار كتيب توعوى من خلال الشبكة سيكون على هيئة كتاب مطبوع وايضا الكترونى بالتعاون مع اتحاد النساء العربيات فى هولندا مشيرا إلى أن الشبكة لديها عدد من القيادات فى فرنسا وسويسرا وموناكو سوف يتم التواصل معهن بخصوص هذا الأمر ..وقد حفلت الندوة بالعديد من التعليقات ومنها ما كتبته الدكتورة زينب خوجلى من السودان التى شاركت فى الندوة حيث أشارت إلى خطورة مواقع التواصل الاجتماعي وأنه لابد من التوعية قبل الزواج وايضا علقت الصحفية الأستاذة عبير زكى من مصر عضو لجنة الإعلام فى شبكة إعلام المرأة العربية على أهمية الاختيار السليم لان عدم الاختيار السليم ينتج عنه زواج فاشل وفى ختام الندوة توجه المستشار الإعلامي د معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأة العربية بالشكر والتقدير إلى قيادات اتحاد النساء العربيات فى هولندا على هذا التعاون المستمر والمثمر منذ توقيع بروتوكول التعاون بين الشبكة والاتحاد قبل اربع سنوات كما وجه التحية لجميع الحاضرين .