تجارة المخدرات بالقارة الأمريكية بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، وما يتعلق بعملية تسليم المجرمين

كتب /أيمن بحر

خلال متابعة اللواء رضا يعقوب للجرائم عابرة الحدود خاصة تجارة المخدرات بالقارة الأمريكية بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية وما يتعلق بعملية تسليم المجرمين فإن خلاف قضائى بين المكسيك وأمريكا حيث أن القضاء المكسيكى أوقف تسليم نجل إل تشابو لأمريكا بعد مقتل 29 بعملية إعتقاله. الذى تحولت ساحة حرب ومشاهد مرعبة لحظة إعتقاله حيث إستيقظ سكان مدينة كوليكان شمال المكسيك على ساحة حرب لحظة إعتقاله، وبإحتراز أمنى قد تم إغلاق جميع الطرق وخاصة الطرق التى تؤدى للمطار، وقد ردت الجماعات الإرهابية على هذا الإعتقال وإشتبكت مع قوات الأمن، وقال وزير الدفاع المكسيكى كريسنيسيو ساندو نفذت مجموعة المعتقل الإرهابية تسعة عشر حصاراً وهجمات مسلحة بأجزاء مختلفة بالمدينة بما فى ذلك المطار الجوى وقاعدة جوية هذا وقد تفوقت عصابة المعتقل على قوات الأمن المكسيكية.
وقد سبق أن أدين المعتقل سنة 2019 بالولايات المتحدة الأمريكية بتهم قيادة جماعات إرهابية والإتجار بالمخدرات وإحراز أسلحة نارية وحكم عليه بالسجن المؤبد وثلاثون عاماً. لحاله، ا
(CNN)– أوقف قاضٍ إتحادى فى مكسيكو سيتى تسليم أوفيديو، نجل خواكين غوزمان المعروف بإسم إل تشابو زعيم عصابة المخدرات المزعوم، الى الولايات المتحدة يوم الجمعة، بعد يوم من إعتقاله فى عملية مكثفة فى شمال المكسيك أدت الى مقتل 29 شخصا.
ووفقًا لشبكة Televisa ووسائل إعلام مكسيكية أخرى، أمر قاض فيدرالى آخر فى وقت لآحق بإبقاء غوزمان 60 يوماً فى الإحتجاز الوقائى لغرض التسليم بعد جلسة إستماع فى سجن ألتيبلانو الفيدرالى شديد الحراسة حيث يُحتجز.
ومات ما لا يقل عن 19 من أفراد العصابات المشتبه بهم و10 من أفراد الجيش خلال إشتباكات عنيفة فى ولاية سينالوا شمال المكسيك، بعد أن إعتقلت السلطات غوزمان، الى جانب 21 آخرين، ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى او جرحى بين المدنيين.
وتسعى الولايات المتحدة الى تسليم غوزمان بتهمة الإتجار بالمخدرات وعرضت ما يصل الى 5 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدى الى القبض على الرجل الذى يقولون إنه “عضو بارز فى كارتل سينالوا”
وطلبت شبكة CNN تعليقاً من فريق الدفاع عن غوزمان دون رد حتى كتابة هذا التقرير.
وإعتقل أوفيديو غوزمان سابقًاً من قبل السلطات الفيدرالية فى أكتوبر/ تشرين الأول 2019، ولكن تم الإفراج عنه بناءً على أوامر من الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور لتجنب المزيد من إراقة الدماء.