كتب محمود فهمى ..تعقيبا على قرار البرلمان الأوروبي أصدرت الدكتورة رحاب التحيوى المحامية ورئيس مؤسسة مقام للمرأة وحقوق الانسان بيانا اعتبرت فيه هذا القرار بأنه قرار أعمى فوضوي من أصحاب نظرة عقيمة لا تختلف عن مفهوم حقوق الإٍنسان لدى مصدره واضافت فى بيانها أنه دائما ما يبدأ الصراخ والعويل على أشخاص بعينها كلما خطت مصر خطوة من خطوات النجاح … إن حقوق الإٍنسان لا علاقة لها بمثل هذا التدخل السافر والتعدي على أحكام السلطة القضائية في مصر. إن حقوق الإنسان لاتعني مثل هذه الوصاية غير الشريفة والحمقاء .. إن التعليق على ملف حقوق الإٍنسان لا يبنى على إدعاءات وضيعة كاذبة كالتي يعتمد عليها البرلمان الأوروبي… ومحاولة الدولة المصرية في حفظ أمنها واستقرارها الداخلي والخارجي عبر الطرق المشروعة يعتبر حقا أصيلا لايقبل المفاوضة ،ومن يعتبره انتهاكا لحقوق الإنسان فما هو إلا مشوها فكريا وسياسيا. إن مصر دولة قوية ذات سيادة ولن تتمكن أي من الجهات تشويهها بإدعاءات وضيعة أو النيل من استقرارها. .. وكما أوضحنا في تصريحاتنا الخاصة بالسجين علاء عبد الفتاح.. نكرر أنه ليس سجين رأي وهو مسجون جنائي بموجب حكم واجب النفاذ . .. لانعلم سبب هذا التشويه الحقير ولكن نحن على ثقة بأنه لن ينال من إستكمال مسيرة التقدم ولن يمس استقرارنا وأمننا… وعلى الجميع رفع يده الملوثة بوضاعة الكذب وحقارة الفكر عن الشئون الداخلية لمصر.. فشعبها وقياداتها ومؤسساتها على أعلى قدر من المسئولية . حفظ الله مصر آمنة مستقرة.