متابعة/ أيمن بحر
الدكتور سويلم يتفقد منظومة تجميع المخلفات البلاستيكية من النيل وتدويرها بجزيرة القرصاية بمحافظة الجيزة
المبادرة تحت إشراف أحد منظمات المجتمع المدني للحفاظ على البيئة والتخلص الآمن من المخلفات البلاستيكية بنهر النيل
– الدكتور سويلم يعرب عن تقديره للمنظومة ويوجه بتقديم الدعم للمباردة من أجل زيادة القدرة الاستيعابية والانتشار على مستوي المحافظات وتحديد مناطق تجمع المخلفات بنهر النيل لرفعها وإعادة تدويرها
– الدكتور سويلم : دعم هذه المبادرة فى ضوء انتهاج سياسات خضراء تخدم البيئة وتحافظ عليها تماشيا مع الزخم الكبير الناتج عن مؤتمر المناخ ولخدمة أهداف التنمية المستدامة والحفاظ علي مواردنا المائية
– استمرار التعاون المثمر مع وزاره البيئة و أجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني لزيادة الوعي المجتمعي بضرورة الحد من المخلفات البلاستيكية في المجاري المائية لتأثيرها الكبير على التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية
– استخراج ١٠ طن شهريا من البلاسيتك من نهر النيل
– استخراج (٢٠٠) طن منها (٦٠) طن من الزجاجات البلاستيكية منذ بدء العمل في ٢٠١٨
– المبادرة وفرت (٢٥) فرصة عمل دائمة لسكان جزيرة القرصاية ، وعدد (٦٠) صياد يعملون بشكل جزئي ومشاركة ٤٥٠٠ متطوع في أعمال وحملات النظافة
– إنتاج أكثر من ٢١٥٠٠ حقيبة من أكياس البلاستيك المعاد استخدامها
– تقديم أنشطة تدريبية متنوعة (مرأة وطفل – صحية – بيئية – ….) لأهالي الجزيرة من خلال الخبراء المتطوعين والعاملين بالمبادرة
– المبادرة تهدف لتحويل جزيرة القرصاية لنموذج يحتذي به فى حماية الموارد المائية والبيئة وأن تكون جزيرة مستدامة قادرة علي التعامل مع التغيرات المناخية
في إطار حرص الوزارة على جمع المخلفات الملوثة لنهر النيل والتوعية بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من استخدام البلاستيك .. قام السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والري اليوم الجمعة الموافق ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٢ بزيارة موقع لتدوير المخلفات البلاستيكية بجزيرة القرصاية بمحافظة الجيزة والذى تشرف عليه أحد منظمات المجتمع المدني كمبادرة للحفاظ على البيئة والتخلص الآمن من المخلفات البلاستيكية خاصة الملقاه فى نهر النيل.
وتفقد الدكتور سويلم المكبس المستخدم فى إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية المستخرجة من نهر النيل حيث يتم إستخراج حوالي ١٠ طن شهريا من البلاسيتك من نهر النيل.
كذلك تفقد سيادته بعض المنتجات التي تقدمها المبادرة من الأكياس والزجاجات البلاستيكية المعاد تدويرها كما تفقد سيادته موقع المبادرة علي شبكات التواصل الاجتماعي وأعرب عن إعجابه وتقديره للفكرة والتشجيع علي التوسع في تطبيقها.
ووجه الدكتور سويلم بتقديم كافة أشكال الدعم المتاح من أجهزة الوزارة للمبادرة وعقد إجتماعات تنسيقية مشتركة مع مسئولي المبادرة والتنسيق المستمر حيال تحديد مناطق تجمع المخلفات علي نهر النيل لرفعها وإستخدامها في عمليات إعادة التدوير الجارية علي الجزيرة وكذلك تشجيع فرص الإنتشار والتكرار لمثل هذا النموذج الناجح الذى يسهم فى الحفاظ علي البيئة.
وصرح الدكتور سويلم ان دعم هذه المبادرة يأتي فى ضوء السعى لإنتهاج سياسات خضراء تخدم البيئة وتحافظ عليها تماشيا مع الزخم الكبير الناتج عن مؤتمر المناخ COP27 ، ولخدمة أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على مواردنا المائية وأهمها نهر النيل.
وأكد سيادته على أهمية استمرار التعاون المثمر مع وزارة البيئة وأجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني لزيادة الوعي المجتمعي بضرورة الحد من المخلفات البلاستيكية لتأثيرها الكبير على التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية حيث تمثل المخلفات البلاستيكية خطورة كبيرة على الصحة العامة لعدم تحللها بشكل سريع على غرار المخلفات الأخرى.
الجدير بالذكر أن كمية البلاسيتك المستخرجة بمعرفة المبادرة تقدر بحوالي (٢٠٠) طن منها (٦٠) طن من الزجاجات البلاستيكية منذ بدء العمل في ٢٠١٨ وحتى تاريخه ، وقد وفرت هذه المبادرة (٢٥) فرصة عمل دائمة لسكان جزيرة القرصاية بالإضافة لعدد (٦٠) صياد يعملون بشكل جزئي ، وبمشاركة حوالي ٤٥٠٠ متطوع في أعمال وحملات النظافة وأنتجت المبادرة أكثر من ٢١٥٠٠ حقيبة من أكياس البلاستيك المعاد إستخدامها كما يتم من خلال المبادرة تقديم أنشطة تدريبية متنوعة (مرأة وطفل – صحية – بيئية – ….) لأهالي الجزيرة لتنميتهم ورفع الوعي لديهم من خلال الخبراء المتطوعين والعاملين بالمبادرة.
وتهدف المبادرة لتحويل جزيرة القرصاية لنموذج يحتذي به فى حماية الموارد المائية والبيئة وأن تكون جزيرة مستدامة قادرة علي التعامل مع التغيرات المناخية من خلال زيادة عدد الصيادين العاملين في جمع البلاستيك إلى (١٨٠) صياد منهم (٢٠) يعملون بشكل دائم وتشغيل عدد (٢) مركب تنظيف و (١) مركب نقل و (١٠) مصائد للبلاستيك وزيادة قدرة التجميع الشهرية إلى (٤٠) طن وعمل خط انتاج جديد ، والعمل على تنمية وتطوير المجتمع في الجزيرة عن طريق دعم برامج الصحة والطفولة والتخلص الآمن من المخلفات واستخدام الطاقة الشمسية.