افتتحت صباح اليوم الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين أولى فعاليات اللقاء التنشيطي الخاص بمسئولي المخازن للعاملين بأقاليم جنوب ووسط الصعيد ،والقناة وسيناء الثقافيين والفروع التابعة لهم وذلك على مدار يومين على التوالي عبر تقنية البث المباشر مرحبة بهم وموضحة أن أهمية هذا اللقاء تنبع من أهمية المخازن كأحد أهم الموارد التي تُولى اهتمامًا كبيرًا، نظرًا لأهميته الخاصة كركيزة أساسية للعملية الإنتاجية يأخذ صورة موارد أولية أو منتجات نهائية، لذلك قامت إعداد القادة بتنفيذ هذا اللقاء التنشيطي ليتم من خلاله استكمال ما تم بدأه العام التدريبي الماضي لطرح كل ما يريد المشارك معرفته عن الإدارة الحديثة للمخازن، من خلال طرح الاستراتيجيات الحديثة في إدارتها ورقابتها. بدأت أولى محاضرات اللقاء مع الأستاذة ريم إبراهيم حسن مدير عام الإدارة العامة لمكتب رئيس الهيئة العامة للخدمات الحكومية مشيرة إلى أن إدارة المخازن في تطور، وتحديث مستمر لما لها من أهمية بالغة تُسخر لها كافة التقنيات التكنولوجيا الحديثة من أجل الرقى بطرق إدارة المخازن وذلك لإدارتها بأقصى دقة ممكنة في أسرع وقت وبأقل مجهود وتعتبر هذه هي المعادلة الصعبة التي يجب أن تتحقق ، بإدارة المخازن متنوعة سواء اليدوية التقليدية، أو الحديثة لإدارة المخزون التي تعتمد بالأساس على التقنيات الحديثة والتي عرضت لأبرز هذه الطرق وآلية تطبيقها على مخازن وارد ومنصرف. شارحةً الدورة المستندية للمخازن بشكل مبسط، باعتبارها الخطوة الأولى للمضي قدماً نحو تقديم أفضل خدمة بأقل وقت وطاقة ومجهود شارحةً أنه بعد إتمام عملية الشراء يأتي تخزين السلع، ثم التصنيع في حالة المواد الخام يلي ذلك الصرف، والتوزيع وهو ما يتطلب بطبيعة الحال تنمية مهارات تخطيط وتنظيم المستودع والتطبيق باستخدام الحاسب الآلي بما يحقق سرعة ودقة عمليات الصرف والجرد وتحديد الأصناف الراكدة والتخلص منها.مسلطة الضوء على أنواع المخزون وخصائصه في الحالات المختلفة و تصنيفه وترميزه وآليات حماية المخزون والحفاظ على خواصه . ، كما تناولت بالشرح والتوضيح الدورة المستندية في المخازن وعمليات الفحص والاستلام والصرف والارتجاع ، وأنواع الجرد وإجراءاته والتسويات الجردية وكيفية التعامل مع الفاقد والتالف والراكد من المواد بالمخازن أو بالعهدة .