مطلوب أمنياً إرهابى عبدالله بن زايد البكرى الشهرى فجر نفسه أثناء القبض عليه وأصاب 4 آخرين

متابعة /أيمن بحر

فى لقاء مع اللواء رضا يعقوب المحلل الإستراتيجي والخبير الأمني ومكافحة الإرهاب قالت السلطات السعودية إن مطلوباً قتل إثر تفجيره حزاماً ناسفاً كان يرتديه وأن 4 أشخاص أصيبوا أيضاً. وتقول السلطات إن القتيل هو المطلوب رقم أربعة على قائمة الأمن السعودى للمشتبه بتورطهم فى هجوم وقع 2015 أسفر عن 15 قتيلاً.
أعلنت السلطات السعودية الجمعة (12 أغسطس/آب 2022) مقتل مواطن مطلوب أمنياً للإشتباه بتورطه فى هجوم دام لتنظيم الدولة الإسلامية إستهدف مسجداً فى 2015، بعد أنّ فجّر نفسه بحزام ناسف إثر محاصرة قوات الأمن له فى مدينة جدة (غرب)

وقد أعلن تنظيم داعش عبر وكالة أعماق للأنباء التابعة له، مسئوليته عن الهجوم على مبنى أمنى بشمال غربى العاصمة السعودية. وكانت السلطات الأمنية السعودية قد أعلنت عن إحباط عمل إرهابى إستهدف مركز مباحث محافظة الزلفى. تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المعروف على نطاق واسع بإسم داعش هجوماً على مقر أمنى فى السعودية شمال الرياض يوم الأحد (21 أبريل 2019) قتل فيه أربعة مسلحين وأصيب ثلاثة رجال أمن بجروح. أعلن تنظيم الدولة الإسلامية ولاية الحجاز مسئوليته عن الهجوم الإنتحارى فى مسجد بمحافظة عسير بالسعودية أودى بحياة 15 شخصاً من الشرطة ومن العاملين بقوات الطوارئ.

وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنّ قوات رئاسة أمن الدولة تعقبت المطلوب رقم 4 عبدالله بن زايد البكرى الشهرى، ورصد وجوده مساء الأربعاء فى حى السامر بمحافظة جدة على ساحل البحر الأحمر فى غرب البلاد.

وأضافت نقلاً عن المتحدث بإسم رئاسة أمن الدولة قوله إنه وعند مباشرة إجراءات قبضه بادر بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه. وأسفر ذلك عن مقتل الشهرى وإصابة باكستانى وثلاثة من رجال الأمن نُقلوا على إثرها للمستشفى لتلقى العلاج.

وكان الشهرى وهو سعودى الجنسية يبلغ 39 عاماً المطلوب رقم أربعة على قائمة الأمن السعودى للمشتبه بتورطهم فى هجوم دام إستهدف مسجداً لقوات الطوارئ السعودية فى جنوب غرب المملكة فى آب/أغسطس 2015 أسفر عن 15 قتيلاً.

وقوات الطوارئ السعودية هى قوات خاصة من مهامها الرئيسية مكافحة الإرهاب. وعد الهجوم أحد الهجمات الأكثر دموية التى تستهدف قوات الأمن منذ أعوام. وسقط 12 من رجال الأمن فى هذا التفجير الذى وقع فى أبها بمنطقة عسير القريبة من الحدود مع اليمن.

وأسفر الهجوم الذى وقع أثناء قيام منسوبى قوات الطوارئ الخاصة بأداء الصلاة فى مسجد داخل مقر هذه القوات فى عسير، أيضاً عن إصابة 9 آخرين. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم. وقال التنظيم حينها إنّ الهجوم جاء رداً على مشاركة السعودية حينها فى الحرب التى كانت تقودها الولايات المتحدة على التنظيم المتطرف فى العراق وسوريا.

وشهدت هذه الفترة عدة هجمات فى المملكة من بينها تفجيران فى يومى جمعة متتاليين فى ايار/مايو 2015 إستهدفا مسجدين شيعيين فى المنطقة الشرقية وأسفرا عن مقتل 25 شخصاً.
وسبق وأعلنت السلطات السعودية في 2016 إعتقال أحد المطلوبين التسعة فى الهجوم بالإضافة لثلاثة من المتواطئين معهم.