كتبت هدي العيسوي
تواصل المهندس أحمد عثمان نائب محافظة الإسماعيلية مع أسرة الطفل امين مريض سرطان الدم ابن شارع المنصورة بحي ثان، والذي نشرت أسرته ونشطاء استغاثات عبر الفيسبوك بعد صعوبة حصوله علي سرير بمستشفي أورام الاطفال خارج محافظة الإسماعيلية ووضعه علي قوائم الإنتظار.
من جانبه أكد المهندس أحمد عثمان علي متابعة حالة الطفل أمين، وأنه تواصل مع اسرته ومع استشاري بالمستشفي والذي تواصل بدوره مع الأسرة، ليتم توقيع الكشف عليه وتوفير غرفة له في احدي المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
قال النائب في تصريحات صحفية أنه سيتقدم باقتراح عاجل بضرورة إنشاء مستشفي لعلاج الاطفال من مصابي السرطان بمحافظة الإسماعيلية لخدمة أبناء منطقة مدن القناة الثلاث وسيناء.
أضاف النائب احمد عثمان:” أن إنشاء المستشفي أصبح يمثل مطلب عاجل لتقليل المعاناة عن الأطفال من مرضى السرطان، وإنقاذ الأطفال من عناء السفر، خاصة بعد حصولهم على جرعات الكيماوي، التي تنهك جسدهم الصغير بشكل كبير”.
أضاف عثمان هناك اقتراح أن يتم تخصيص قسم للاطفال بمستشفي الأورام الموجودة بالفعل بمحافظة الإسماعيلية، خاصة أنها لا تقبل مرضي أقل من سن ١٥ عام.
من جانبها قالت أية شقيقة الطفل “امين”، أن بداية معرفتهم بإصابته بالمرض اللعين، تعود إلي إجازة عيد الأضحى، حيث اصيب بنوبات من القيء، وتم الكشف عليه من قبل طبيب متخصص، وكشفت الاشاعات والتحاليل إصابته باللوكيميا.
عاشت الأسرة المكونة من ٤ أبناء، حالة من الفزع والقلق، لتبدأ رحلتها بحثا عن علاج للطفل الأصغر ” اخر العنقود”، ولكن دون جدوي حيث رفضت المستشفي استقباله، مؤكدة عدم توافر أسرة، ليتم وضعه علي قائمة الانتظار، وصعوبة علاجه علي نفقتهم الخاصة لأن والدهم ارزاقي ودخله محدود”.