صرح الدكتور وليد الدالى أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى بجامعة القاهرة، أنه بمجرد ملاحظة القرحة يجب أن تطلب الرعاية الطبية من متخصص الأوعية الدموية حيث يجب معالجة قرح القدم عند مرضى السكري لعدة أسباب وذلك لتقليل مخاطر الإصابة بالعدوى والبتر ولتحسين الوظيفة وجودة الحياة ولتقليل تكاليف الرعاية الصحية بتقليل المضاعفات والمخاطر التي قد يتعرض إليها المريض. وقال الدكتور وليد الدالى أستاذ الاوعية الدموية أن عوامل شفاء قرحة القدم السكري كثيرة حيث يعتمد وقت الشفاء على مجموعة متنوعة من العوامل، مثل حجم الجرح وموقعه، ومستوى الضغط الواقع على الجرح أثناء المشي أو الوقوف، ووجود تورم، ودرجة نشاط الدورة الدموية ومستويات السكر في الدم، والعناية بالجروح، وما يتم تطبيقه على الجرح لذا قد يحدث الشفاء في غضون أسابيع أو قد يتطلب عدة أشهر. ونصح الدكتور وليد الدالى بالفحص الدقيق للقدم بحثًا عن الجروح والكدمات والشقوق والبثور والاحمرار والقرح وأي علامة على وجود خلل وإبلاغ الطبيب بأسرع ما يمكن بأي مشاكل يتم اكتشافها وارتداء الأحذية والجوارب المناسبة وإتباع الرعاية الطبية المُنتظمة. وأضاف الدكتور وليد الدالى يجب أن ننوه أن ليست كل القرح تصاب بالعدوى، ومع ذلك إذا قام الطبيب بتشخيص عدوى، سوف يكون من الضروري إتباع برنامج علاجي متخصص يشمل تناول مضادات حيوية والعناية بالجروح. وأكد الدكتور وليد الدالى، يعتمد الأطباء في علاج قرحة القدم السكرى على العديد من الأساليب العلاجية، التي تساعد على تخفيف الأعراض وأهمها علاج القدم السكري قبل تفاقم الوضع وحدوث مضاعفات خطيرة على القدم التي قد تؤدي إلى البتر، والهدف الأساسي من علاج تقرحات القدم هو تسريع التئامها في أقل وقت ممكن فكلما كان التئام الجرح أسرع، قلت فرصة الإصابة بالعدوى. وأشار الدكتور وليد الدالى، يعد مرض السكري هو السبب الرئيسي لهذه الإصابة، حيث تعد الإصابة بقرحة القدم السكري إحدى المضاعفات لمرض السكري، إلا أن هناك العديد من الأسباب المباشرة للإصابة.