تقرير/ أيمن بحر
تشير استطلاعات الرأي في اليابان إلى أن الحزب الحاكم في طريقه للمحافظة على أغلبيته في مجلس الشيوخ الياباني في الانتخابات النصفية.
فقد ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أنه من المتوقع أن يحافظ الحزب الديمقراطي الحر الحاكم، الذي يتزعمه رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، على أغلبية في مجلس الشيوخ مع شريكه الأصغر، حزب كوميتو، في الائتلاف في انتخابات اليوم الأحد.
وتأتي النتيجة المتوقعة على نطاق واسع بعد يومين من مقتل شينزو آبي، العضو البارز في الحزب الديمقراطي الحر ورئيس الوزراء السابق.
ومن المرجح أن يفوز الحزب الديمقراطي الحر وحزب كوميتو بما يتراوح بين 69 و83 مقعدا من أصل 125 تم التنافس عليها في انتخابات الأحد، وفقا لاستطلاعات هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية.
ولا يتوقع ظهور النتائج النهائية حتى يوم الاثنين، وفقا لما ذكرته رويترز.
وتوجه اليابانيون اليوم الأحد إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس النواب، بينما يشتد النقاش حول عدد من الملفات الملحة، على رأسها ارتفاع الأسعار والتهديدات الأمنية.
وتمثل هذه الانتخابات قياسا لمدى الثقة في حكومة فوميو كيشيدا، التي تولت السلطة قبل 9 أشهر.
وتأتي هذه الانتخابات أيضا وسط تحديات أمنية وسياق دولي متوتر من جراء تبعات العمليات العسكرية الخاصة التي أطلقتها روسيا في أوكرانيا في 24 من فبراير الماضي.
يشار إلى أن هناك ما يقرب من 10 أحزاب معارضة تحاول الإطاحة بالحزب الديمقراطي الليبرالي الذي حكم البلاد دون انقطاع تقريبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وهناك 545 مرشحا من 15 حزبا يتنافسون على 124 مقعدا، بواقع نصف مقاعد المجلس المكون من 248 مقعدا.
ويوم الجمعة الماضي، اغتيل شينزو آبي، وهو نائب في البرلمان الياباني أيضا عن الحزب الديمقراطي الحر، بينما كان يقوم بالدعاية للتحالف الحكومي الحالي في منطقة نارا غربي البلاد.