هبه الخولي /القاهرة
يشكل الإرهاب خطراً كبيراً على السلم والأمن لكافة الدول والأفعال الإرهابية هي الناتج النهائي لعمليات كثيراً ما تبدأ بالنزوع إلى التشدد وبتكوُّن أفكار متطرفة وبتقبُّل العنف كوسيلة لمحاولة التغيير. وكما هو الحال في سائر أنواع الجرائم، ليس هناك تعريف للإرهاب متفق عليه دوليًّا، . والإرهاب نفسه ليس ظاهرة جديدة، غير أنَّ بدايات القرن الحادي والعشرين أخذت تتسم بتركيز أشد على هذه المسألة وبازدياد الوعي بشأن الأفعال والجماعات الإرهابية حول محاربة الإرهاب والتطرف الفكري حاضر الدكتور طاهر ناصر موضحاً أن الإرهاب في الأساس هو إنكار لحقوق الإنسانية وتدمير لها، والحرب ضد الإرهاب لن تنجح أبدا بإدامة نفس هذا الإنكار والتدمير وهو ما يستوجب أن نحاربه بلا هوادة لحماية حقوق الإنسان الذي سيكون بمثابة علاج حاسم ورادع مشدداً على زرع مبادئ الانتماء الوطني وتفعيله ومحاربة إرهاب الفكر والتطرف كبعد اجتماعي للأمن القومي . وفي مضمار مماثل اوضح الدكتور أيمن دياب في ثاني محاضرات اليوم أن الأمة العربية كانت ولا زالت منذ زمن طويل تعاني منه ما بقيت تستجدي الأمن والقوة الكامنين في التكنولوجيا والتفوق التكنولوجي بين الغرب والشرق بعد أن كان العرب رمزاً للعلم والحضارة والتقدم على مر العصور في الوقت الذي كانت فيه أوربا تعيش في ظلامها الدامس في العصور الوسطى بخلاف مانحن علية اليوم من تفوق الغرب على الشرق في كافة المجالات وهو ما كان له عظيم الأثر على الأمن القومي وفي كافة مناحي الحياة والذي أضحي يواجه العديد من التحديات التي لن تتوقف بمرور الزمن .كل ذلك وأكثر كان بالبرنامج التثقيفي ” استراتيجية الأمن القومي 15 ” الذي تقدمة الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام