متابعة/أيمن بحر
فى لقاء مع اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الأمني ومكافحة الإرهاب يقول منذ عشرة آلاف عاماً مضت البشرية تسعى الى تطوير زراعة الحبوب الغذائية وتستخدم الأقمار الصناعية للإطلاع على الأحوال الجوية بدلاً من علم الفلك، الذكاء الصناعية لمراقبة التربة ومقاومة الآفات أنواع أفضل للمحاصيل الزراعية، إن أكثر من 10% من البشر يعانون من الجوع، 26 دولة تحصل على 90% من القمح من أوكرانيا وروسيا، إن توزيع إنتاج المواد الغذائية ليس متساوياً على الأرض، لذلك لابد من ثلاثة حلول إما الهجرة أو تغيير الحدود أو التجارة بالمواد الغذائية، ذلك الطريق السلمى لابد من إتخاذ تدابير إحترازية لابد من التخطيط للتوزيع العادل، إن الغزو الروسى لأوكرانيا تسبب فى أزمة غذاء عالمية.
الإتحاد الأوروبى يتّهم روسيا بإستخدام الجوع كسلاح فى الحرب إتهم الإتحاد الأوروبى روسيا بمفاقمة أزمة الغذاء فى العالم، وقال مسئول السياسة الخارجية بوريل إن الروس “يتسببون بنقص الأغذية. يقصفون مدناً أوكرانية ويتسببون بجوع فى العالم. كما إتهم روسيا بمنع السفن من نقل الحبوب للخارج.
غزو روسيا لأوكرانيا تسبب فى إرتفاع أسعارالمواد الغذائية فى شهر رمضان حمّل مسئول السياسة الخارجية فى الإتحاد الأوروبى جوزيب بوريل الإثنين (11 نيسان أبريل 2022) روسيا مسئولية مفاقمة أزمة الغذاء فى العالم من خلال حربها على أوكرانيا، لاسيما من خلال قصف مخازن القمح ومنع السفن من نقل الحبوب الى الخارج.
وقال بوريل فى مؤتمر صحفى بعد ترؤسه إجتماعاً لوزراء خارجية دول الإتحاد الأوروبى إن الروس يتسببون بنقص (الأغذية) يقصفون مدناً أوكرانية ويتسببون بجوع فى العالم، هم يتسببون بجوع فى عالمنا
وأضاف أن الجيش الروسى يزرع القنابل فى الحقول الأوكرانية فيما السفن الحربية الروسية حاصرت عشرات السفن المحملة بالقمح وتابع إنهم يقصفون ويدمرون مخازن القمح ويمنعون تصدير هذا القمح.
وحذر بوريل من أنه إضافة الى المعارك العنيفة المحتدمة على الأرض فى أوكرانيا هناك معركة أخرى: معركة الخطاب.
ورأى أنه فيما تسعى موسكو لتصوير العقوبات الغربية على أنها مسئولة عن ندرة السلع الغذائية وإرتفاع الأسعار فإن روسيا تتسبب بجوع فى العالم بمحاصرتها الموانئ، والقمح، وبتدمير مخازن القمح فى أوكرانيا.
وقال كفوا عن القاء اللوم على العقوبات مضيفاً أن الجيش الروسى هو من يتسبب بندرة المواد الغذائية.
تأتى تصريحات بوريل عقب تحذير الأمم المتحدة الأسبوع الماضى من أن أسعار المواد الغذائية وصلت الى أعلى مستوياتها على الإطلاق فى آذار/مارس فى أعقاب الغزو الروسى لأوكرانيا، الدولة المنتجة الكبيرة للمحاصيل الزراعية.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) إن تعطل الصادرات على خلفية غزو أوكرانيا فى 24 شباط/فبراير معطوفاً على العقوبات الغربية على روسيا، أثار مخاوف من أزمة جوع عالمية، ونتيجة للنزاع فى أوكرانيا، حذرت الفاو من أن المجاعة قد تتفاقم فى مناطق الساحل وغرب أفريقيا، وهى مناطق تعتمد بشكل كبير على واردات الحبوب من روسيا وأوكرانيا، لتطال 38,3 مليون شخص بحلول حزيران/يونيو ما لم يتم إتخاذ التدابير المناسبة.