[جملة سخرية قيلت في أحد الأفلام المصرية وأغضبت أحد الممثلين لأنه اعتبرها شتيمة]
* فما هو أصل كلمة شنقيط ومن هم الشناقطة ؟
في عام 1300 هجرية وفد إلى الأزهر أحد الشناقطة نسبة إلى بلدة شنقيط بدولة موريتانيا و هو الشيخ ” محمود التركزي ” ليطالب بالإمامة في اللغة العربية لأنه يحفظ القاموس المحيط ل 《الفيروز أبادي》 و عندما أجلسوه للإختبار قاموا بتصحيح نسخهم الأزهرية على حفظه وقام أيضا بتصحيح كتاب{ المخصص } 《لابن سيده》 وغيره من الكتب – فلما انتهى من تصحيحاته رفض الإمام محمد عبده خروجه من مصر حتى يقوم بمراجعة نسخ أمهات الكتب في اللغة العربية بالأزهر وأجرى له مالا . – وقد تحدث طه حسين عن الشيخ 《محمود التركزى》 في كتاب {الأيام }بإسم الشنقيطي . – ويذكر لنا التاريخ أيضا مقولة العلامة ابن الحاج ابراهيم العلوي عندما قال : ( إن علوم المذاهب الأربعة لو رمي بجميع كتبها في البحر لـتـمـكـنت أنا و تلميذي الشيخ الديماني من إعادتها دون زيادة أو نقصان فهو يحمل المتن وأنا أمسك الشروح .)
* إن الشناقطة هم : خزانة وذخائر علوم المسلمين حتى الآن ففي تلك البلدة لا يتم الولد 16 عاما حتى يكون قد حفظ : • ألف بيت من كل بحور الشعر . • وستة كتب من علوم اللغة والآداب . • وعشر كتب من المتون الفقهية وشروحها . • وكتب الحديث .
– وهذا هو الولد العادي وليس الموهوب فإذا تحدثنا عن الموهوب فهو يحفظ : • الكتب الستة . • ومتون المذاهب وخاصة المالكية وشروحها . • وكتب الآداب . • والقاموس المحيط . • ولسان العرب و تلك حوالي مائة مجلد .
* إن الموهبة التي حباها الله للشناقطة لا يوجد لها مثيل لا في زمان ولا في مكان لقد حفظ الله بهم العلوم و الدين وجعلهم الله ذخائر دينه و كنوزه فرضي الله على كل شنقيطي بما حفظ في صدره من علوم المسلمين ورضي أهل موريتانيا الشقيق . تحياتي نجوى نصر الدين