حضر اللواء أشرف الداودى محافظ قنا الندوة التثقيفية التي نظمها المعرض بنادى الفتيات تحت عنوان “بين الواقع والمأمول رؤية مستقبلية” وذلك للتوعية بأهمية الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في محافظات صعيد مصر وخاصة محافظة قنا، من إقامة مشروعات قومية وتغير الحياة علي أرض الواقع، جاء ذلك بحضور الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي السابق ، والدكتور صبرى خالد وكيل وزارة التربية والتعليم والدكتور أحمد عبدالماجد الأحمر ، و محمد كمال موسى عضوا مجلس الشيوخ ، و محمود عبدالسلام عضو مجلس النواب السابق ،و أنور جمال مدير فرع ثقافة قنا ، والدكتورة مني الشحات الأستاذة بجامعة جنوب الوادي ، وعدد من القيادات التنفيذية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي والمثقفين ورواد المعرض وعدد من طلاب التربية والتعليم .
تناولت الندوة العديد من القضايا المتعلقة بتأصيل مفاهيم الهوية وأهمية ترسيخ الدور الحيوي في الحفاظ على مقدرات الوطن، والتعريف بأهمية المشروعات التي تتم علي أرض المحافظة، ومدى تأثيرها على المواطن القنائي، إلى جانب دور المحافظة في محاربة الفساد والفاسدين لتحقيق التنمية المستدامة التي تهدف الدولة لتحقيقها .
وقال محافظ قنا خلال الندوة أن الدولة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بالاستثمار في المشروعات القومية والتنموية في شتى القطاعات، بهدف إحداث نقلة نوعية، هدفها الأول البناء والتنمية، إلى جانب توفير فرص عمل للشباب وخفض معدلات البطالة، مما يسهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي في شتى الاتجاهات، وهو ما أعلنه جهاز التعبئه العامة والإحصاء بخفض نسبة البطالة في محافظة قنا من 11% إلي 4.8 %
وأضاف الداودي أن المشروعات القومية التي تنفذها الدوله في صعيد مصر هي مشروعات كبيرة الحجم ذات تأثيرات تنموية اقتصادية واجتماعية هامة، واسعة النطاق على المستوى الجغرافي، تأخذ في الإعتبار أولويات الدولة وخطط تنمية مستدامة طويلة ومتوسطة المدى،
وفى إستجابة لتساؤلات الحضور أستعرض اللواء أشرف الداودى محافظ قنا الإنجازات التي تحققت علي أرض المحافظة سوء من خلال برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ، مشروعات المجتمعات العمرانية الجديدة ، مشروعات تطوير المناطق العشوئية، مشروعات التنمية الحضرية والريفية، و مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، ومدن الجيل الرابع والتي حظيت محافظة قنا بأول مدينة ذكية من مدن الجيل الرابع في الصعيد
كما تحدث ” الداودى ” عن أهمية التحول الرقمى والشمول المالى للدولة فى استجابة لسؤال بعض الحضور ، حيث أوضح محافظ قنا أن الشمول المالى أحد ركائز النمو والتحول الاقتصادى الرقمى وتعزيز الإصلاح الاقتصادى حيث يعمل الشمول المالى على دمج الاقتصاد غير الرسمي للافراد والمؤسسات داخل هيكل الاقتصاد الرسمي للدولة ، كما يساعد في تحسين مستوى المعيشة داخل الدولة وانخفاض معدلات الفقر من خلال احتوائه شرائح معينه داخل المجتمع من الأسر الأولى بالرعاية ومحدودى الدخل وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغير .