المنوفيه سحرسكر
افتتح الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية فعاليات المؤتمر الدولي الرابع الذى تنظمه كلية الآداب بعنوان العلوم الإنسانية ومسارات التحول بفندق الجامعة بحضور الدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أسامه مدنى عميد الكلية ورئيس المؤتمر، الدكتور محمود الجندى وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا ومقرر المؤتمر، الدكتور اسماعيل يوسف أستاذ العمران ونظم المعلومات الجغرافية بالكلية ومنسق المؤتمر، واعضاء هيئة التدريس والباحثين المشاركين في المؤتمر من جامعات مصر المختلفة والدول العربية.
بدأ رئيس الجامعة كلمته بالترحيب بضيوف المؤتمر من الدول العربية الشقيقة فى بلدهم وبيتهم الثانى مصر، معربا عن سعادته وتقديره لمشاركتهم فى فعاليات مؤتمر كلية الآداب الذى يسعد دائما بحضوره لما يتناوله من أهداف ومحاور هامة تعكس مدى أهمية العلوم الإنسانية، ويساهم فى استقطاب الجهود البحثية فى العلوم الإنسانية وإتاحة الفرصة للتكامل المعرفى والتواصل بين مختلف التخصصات، كما يعرض المؤتمر الجهود التطبيقية للعلوم الإنسانية واسهاماتها فى التنمية وتحسين البيئة وحل مشكلات المجتمع وإبراز دور العلوم الإنسانية فى مواكبة جهود التنمية المستدامة وتشكيل المشروع الفكرى للجمهورية الجديدة.
واختتم حديثه متمنيا التوفيق لفعاليات المؤتمر وتحقيق أهدافه المرجوة والخروج بتوصيات هامة تخدم محاور المؤتمر المختلفة ووضعها أمام متخذى القرار لتطبيقها على أرض الواقع.
وأكد القاصد في كلمته على أهمية العلوم الإنسانية والتحولات التكنولوجية نظرا للظروف التى تتعرض لها البلاد نتيجة هذه التحولات، والأهمية القصوى لاستخدام العلوم الإنسانية كمسار أساسي لمواجهة هذه التحديات، كما تحدث عن أهمية كلية الآداب ودورها الكبير في العمل العلمي والأكاديمى.
ورحب الدكتور أسامه مدنى بالضيوف من مختلف الدول العربية، مؤكدا علي رعاية الجامعة ودعمها في تنفيذ مثل هذه الفعاليات وتحويلها من مؤتمر محلي إلي مؤتمر دولي، كما تطرق للحديث عن أهم أهداف المؤتمر ودور العلوم الإنسانية الفكرى للإرتقاء بالبناء المعرفى للإنسان، ودورها فى تعزيز الهوية، ومواكبة جهود التنمية المستدامة، وتناول الاتجاهات الحديثة وتطورها القيمى والتقنى والتحديات التى تواجهها، وتعميق دور العلوم الانسانية فى تجديد وتنمية الخطاب الدينى والثقافة مع حفظ ثوابت التراث وتحسين رسالة الإعلام ومواكبة تحديات العصر وفتح آفاق التعاون بين الباحثين ونشر الثقافة العلمية.
وتحدث الدكتور محمود الجندى عن المحاور الرئيسية للمؤتمر والتى تتناول بالنقاش العلوم الإنسانية من الانكماش إلى التمدد، العلوم الإنسانية والتحول الرقمى، إشكالات الترجمة، تجديد الخطاب الدينى والإعلام، ومستقبل الدراسات البيئية والعلوم الإنسانية فى ظل الجائحة، العلوم الإنسانية وتشكيل المشروع الفكرى للجمهورية الجديدة.
كما شهد افتتاح المؤتمر عرض للدكتورة سلوى فؤاد المنسق العام للوافدين بالجامعة نبذة عن جامعة المنوفية بكلياتها وأقسامها المختلفة، والخدمات التى تقدمها الجامعة للوافدين من الطلاب الجدد والباحثين، وتوفير الرعاية الصحية لهم، ومميزات الإقامة في مدينة شبين الكوم، كما عرضت أهمية ومميزات الوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعة والمنشآت الرياضية، وعرضت فيديو تعريفي لكلية الآداب بأقسامها المختلفة وبرامجها قام بإعداد فريق ادارة الوافدين ووحدة الانتاج الإعلامى بالجامعة.
وفي نهاية الافتتاح قام الدكتور أسامه مدنى بتسليم درع المؤتمر للدكتور عادل مبارك، والدكتور أحمد القاصد، كما أهدى درع المؤتمر لروح الدكتور فتحي مصيلحي، وأهدى مبارك درع المؤتمر لجامعة الكوفة تسلمه الدكتور سعدون طاهر وذلك نيابة عن كل الجاليات العربية.
حضر الاقتتاح أيضا الدكتور عبد الرحمن الباجورى مستشار رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من عمداء الكليات، ووكلاء كلية الآداب وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.