التقشير الكيميائي المتوسط يزيل خلايا الجلد من البشرة من الجزء العلوي من الطبقة الوسطى من الجلد، ويستخدم لعلاج التجاعيد وندبات حب الشباب وتفاوت لون البشرة، وقد تحتاج إلى تكرار الإجراء لتحقيق النتيجة المرجوة أو الحفاظ عليها. وصرحت الدكتورة داليا شهاب أستاذ استشاري الأمراض الجلدية وتجميل الجلد والمدرب الدولي لحقن الفيلر والخيوط الفرنسية، أن التقشير الكيميائي يؤدى إلى زيادة تدفق الدم في الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد، إلا أن هذا التحفيز يكون ناجما عن التهيج الكيميائي، وتختلف قوة التقشير الكيميائي تبعا للعلاج المحدد والآلية المستخدمة، يتطلب القيام بهذا العلاج خبرة واسعة، وبعض العلاجات يتم تنفيذها فقط على أيدي خبراء الأمراض الجلدية، ويسمح فقط للأطباء المختصين أن يقوموا بإجراء علاج التقشير الكيميائي باستخدام فيتامين أ. وقالت الدكتورة داليا شهاب، أن التقشير الكيميائي هو علاج قائم مبدأه على التخلص من الطبقة العليا من الجلد عن طريق تطبيق محلول أو مادة كيميائية سواء على الوجه أو اليدين أو الرقبة، لتقوم بعد ذلك أنسجة الجلد بتجديد خلايا الطبقة العليا فتظهر طبقة جديدة من الجلد بصفات رائعة. وأكدت الدكتورة داليا شهاب أن التقشير الكيميائي يناسب جميع أنواع البشرة، لكن ذوي البشرة الفاتحة والشعر الفاتح تكون استجابتهم أفضل من ذوي البشرة الداكنة حيث يقوم الطبيب بتحديد ما هو مناسب لبشرة المريض، إن كان تقشير كيميائي خفيف أو متوسط أو عميق، ويقوم أيضًا بالطلب من المريض أن يتوقف عن تناول بعض أنواع الأدوية قبل البدء في التقشير الكيميائي. وأشارت الدكتورة داليا شهاب، انه يوجد العديد من الفوائد للتقشير الكيميائي ليس فقط للكشف عن بشرة أكثر إشراقًا بل أنه يحسن من المظهر العام أيضًا، ومن أبرز هذه الفوائد تحسين لون البشرة وتوحيدها وتنعيم ملمس البشرة وتحفز الكولاجين في البشرة، مما يجعلها تبدو أكثر شبابًا وتجديد خلايا الجلد، مما يزيد رونق البشرة وعلاج تلون البشرة الناتج من أشعة الشمس والمساهمة في تقليل حدة التجاعيد.