.. أعلن المستشار الإعلامي د معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأة العربية أنه تلقى مكالمة هاتفية ورسالة هامة من السفيرة الدكتورة جيهان جادو إحدى القيادات المصرية البارزة فى فرنسا بشأن رغبة فلوريون أحد نجوم القفز بالمظلات الفرنسيين فى أن يقوم بالقفز بالمظلات عند سفح الأهرامات المصرية العظيمة وأضاف ان السفيرة الدكتورة جيهان جادو باعتبارها أيضا مستشارة إعلامية لشبكة إعلام المرأة العربية سوف تسعى جاهدة من خلال الرابطة الدولية للإبداع الفكرى والثقافى بفرنسا التى ترأسها على أن يتم ذلك بالتعاون مع شبكة إعلام المرأة العربية وأشار د. معتز صلاح الدين إلى أن نص رسالة السفيرة الدكتورة جيهان جادو تضمن ما يلى : فلوريون …إبن فرنسا عرفته شخص لماح ذكي وقور يعمل في صمت . لي العديد من الزملاء في نطاق العمل لكن عندما التقيت به في مهمة عمل جمعتنا سويا . رأيته يسألني عن مصر وعن كيفية القفز بالمظلات اعلي سفح الهرم وهل هذه الرياضه متواجده في مصر . الحقيقه استغربت من السؤال لم أكن افهم مقصده وبدأت اسأله عن الموضوع بتركيز . ففاجأني بمقطع فيديو وهو يحلق في السماء ليمارس هواية القفز بالمظلات … في البداية شعرت أني أمام إنسان يمارس هواية عاديه مثله مثل العديد من الشباب . فهو زميل العمل فلوريون فرنسي الجنسيه الذي مارس هواية الطيران بالمظلات من سن ١٥ عاما . فبدأت اسأله عن خبرته في هذا المجال عرفت منه انه قفز اول مرة علي ارتفاع ٤٢٠٠ قدم بصحبة صديق لوالده وهو في الخامسة عشر من عمره . لتصبح هذه الهوايه دراسة بعد حصوله علي العديد من المحاضرات العمليه وايضا النظرية . وسألته عن شعوره لأول مره قام فيها بالقفز بالمظلات . قال لي ان اول مره كانت بخوف لشيء يجهله لكن صديق والده كان له شعلة الشرارة وبدأ يتعمق اكثر في التدريبات العمليه حتي يتغلب عن الضغط النفسي والخوف الي أن اصبح عمره ٢١ عاما قام بعدها بالعديد من المرات حتي تمكن بالقفز باحترافيه علي بعد اكثر من ٥٠٠٠ قدم …شدة إعجابه وحبه لهذه الهواية جعلته يلتحق بسلاح المظلات بالجيش الفرنسي . …فلوريون المحب لمصر يحلم بالقفز بالمظلات في محيط الهرم لانه يري ان مصر هي بلد حضاري كبير وهذا يضيف له قوه اكثر وثقه بالنفس والحرية مثل الطير في السما في محيط احدي المعالم الحضاريه لبلد كبير مثل مصر. . وهو حاليا يعمل جديا علي الطير بالاجنحه علي وتيرة عباس بن فرناس العالم العربي المعروف الذي كان رائدا للطيران . الحلم يبدأ بخطوه وثقه في النفس وايمان شديد بتحقيق الحلم لا يوجد مستحيل في هذه الحياه فقط قليل من الاراده وعزم علي تحقيق الهدف ولعلها تكون خطوه لتعليم الشباب المصري ان الشباب الفرنسي لديهم احلام ويحققون الكثير من الاحلام وتظل مصر دوما حلما لهم لانها لها مكانه كبري في نفوسهم فهم يتلهفون لالتقاط الصور في محيط الاهرامات هذه المعجزه التاريخيه علي حد قول صديقي فلوريون او النسخه الفرنسيه لرائد الطيران العربي عباس بن فرناس .