أكد الدكتور محمد الفولى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون، وصاحب مبادرة “صحتك أحلى بدون سمنة”، ان عملية تحويل مسار المعدة الكلاسيكي بالمنظار يطلق عليها عملية تحوير المعدة أو عملية تحويل المسار التقليدي أو الكلاسيكي أو عملية تجاوز المعدة، حيث انها الجراحة الأولى فى العالم لعلاج السمنة المفرطة ولقد اجرى منها أكثر من 600 ألف عملية بنجاح. وقال الدكتور محمد الفولى، أن عملية تحويل مسار المعدة الكلاسيكى بالمنظار تلقب بالمعيار الذهبى لجراحات السمنة حيث أنها فعالة جداً فى النزول بالوزن مع طريقة مريحة لتناول الطعام بدون معاناه من الترجيع مع إحساس دائم بالشبع، لها فاعلية عالية جداً فى مرضى السمنة المحبين للحلويات. وأوضح الدكتور محمد الفولى، أن خطوات عملية تحويل مسار المعدة الكلاسيكى لها ضوابط ومعايير، ويتم فى هذه العملية تصغير المعدة عن طريق عمل جيب علوي في أعلى المعدة في حجم اصبع الإبهام حيث يقوم بعمل المعدة و فصله عن بقية المعدة بإستخدام دباسات حديثة جداً، وهى نفس الدباسات المستخدمة فى الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا. وأضاف الدكتور محمد الفولى، مع توصيل الامعاء الدقيقة بالجيب وتوصيل الامعاء مع الامعاء فنشعر بالشبع بعد تناول كمية قليلة من الطعام , بالاضافة لذلك فإن سرعة وصول الطعام الى الأمعاء يؤدي الى قلة امتصاص بعض السعرات الحرارية مع زيادة إفراز بعض الهرمونات التي تساعد على فقدان الوزن . وأكد الدكتور محمد الفولى أن عملية تحويل مسار المعدة الكلاسيكى يتم من خلالها تقليل كمية الطعام بعد العملية بشكل ملحوظ بدون معاناه من الجوع تماماً كما يؤدى تجاوز جزء من الأمعاء فى عملية تحويل المسار الى امتصاص الجسم لعدد أقل من السعرات الحراريه مما يضاعف من فاعلية العملية فى تخفيض الوزن . وأشار الدكتور محمد الفولى، ان من مميزات عملية تحويل مسار المعدة الكلاسيكى تقليل الألم بعد العملية وتقليل مدة الاقامة بالمستشفى ولا يوجد جروح ظاهرة كما انها أسرع فى الشفاء و العودة الى الحياة الطبيعية والعمل من الجراحة التقليدية بالاضافة الى انه يتم اجراؤها تحت بنج كلى .