كتبت هدي العيسوي
أوضح الدكتور محمد الفولى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون، وصاحب مبادرة “صحتك أحلى”، أن بعد إجراء عملية تكميم المعدة يحصل الشخص على معدة جديدة حجمها لا يتعدى الـ30% وهذه النتيجة التي يحصل عليها بعد إجراء أي من عمليات تكميم المعدة بالمنظار، حيث يقوم الطبيب باستئصال أكثر من حجم المعدة الأصلي مع استئصال الهرمون المسئول عن الجوع مما يفسر اختفاء الرغبة في تناول الطعام بشراهة بعد عملية تكميم المعدة مقارنة بما قبل إجراء العملية.
وقال الدكتور محمد الفولى، أن عملية تكميم المعدة تتم باستخدام المنظار فمن خلال خمس فتحات يمتلك الطبيب القدرة على الدخول إلى المعدة وإجراء الخطوات الخاصة بالعملية، ولكن مع التطور الطبي والتحديثات الجديدة في عالم جراحات السمنة ظهرت تقنيات جديدة تستخدم اليوم عند إجراء عمليات تكميم المعدة ومنها تكميم المعدة الدقيق.
وأضاف الدكتور محمد الفولى أن هناك ما يسمى بعملية أو تقنية تكميم المعدة السُري ، فمن أكثر الأمور التي تزعج الحالات بعد إجراء عمليات تكميم المعدة ظهور الكثير من الندبات والعلامات على البطن مما يشعر الحالات بالإزعاج والإحراج من المظهر الخارجي للبطن، لكن مع تقنية التكميم السُري لم يعد أي وجود لمثل هذه الأمور المزعجة، حيث من خلال فتحة واحدة بالسُرة يمتلك الطبيب القدرة على إتمام وإجراء العملية بشكل سليم.
وأكد الدكتور محمد الفولى أن عمليات تكميم المعدة هي أول ما يخطر في أذهان العديد من الأشخاص عند ذكر عمليات إنقاص الوزن نظراً لكونها أكثرهم انتشاراً وتطوراً على مر السنين ، حيث تعتبر عملية تكميم المعدة بجانب عمليات تحويل المسار وعمليات تدبيس المعدة في مقدمة الخيارات التي يلجأ إليها معظم الأطباء للتخلص من الوزن الزائد الذي فشلت معظم الوسائل الأخرى كالرياضة والحميات الغذائية في التخلص منه.