تصعيد أمنى جديد فى كردستان العراق. هجوم بأسلوب جديد يستخدم طائرات مسيرة. الوقائع يدل على البصمة الإيرانية. الجيش العراقى: إستخدام تقنية جديدة فى إستهداف مطار بغداد. أعلن الجيش العراقى فى بيان أن مطار بغداد الدولى حيث يتمركز عسكرين أمريكيون تعرض للمرة الرابعة لهجوم بطائرات مسيرة مفخخة لكنها أول مرة تُستخدم فيها تقنية هجومية متطورة. فما المقصود بهذه التقنية الجديدة؟. إستُهدف مطار بغداد الدولى حيث يتمركز عسكريون أمريكيون ليل الأربعاء بثلاث طائرات مسيرة أسقطت واحدة منها، وفق ما أفاد الجيش العراقى فى بيان صباح يوم الخميس (العاشر من يونيو/ حزيران 2021).
وقالت خلية الإعلام الأمنى إن واحدة من الطائرات الثلاث أسقطت مضيفةً أنها ستكشف لاحقاً عن مصير الطائرتين المتبقيتين اللتين إستخدمتا أيضاً فى الهجوم على قاعدة عراقية فى مطار بغداد يتمركز فيها عسكريون أمريكيون ومن التحالف الدولى لمكافحة الجهاديين.
والهجوم على مطار بغداد هو الرابع بطائرة مسيرة مفخخة فى العراق، لكن هذه المرة الأولى التى تستخدم فيها هذه التقنية الهجومية الجديدة فى العاصمة العراقية.
وينسب خبراء هذه التقنية الى الفصائل المسلحة الموالية لإيران فى العراق، والمشابهة لهجمات يشنّها المتمردون الحوثيون فى اليمن الموالون لإيران أيضاً، ضد السعودية.
وليلاً، سقط إثنان من خمسة صواريخ من نوع كاتيوشا أطلقت على قاعدة بلد الجوية بالقرب من مقر الشركة الأمريكية المختصة بصيانة طائرات من نوع أف-16 عراقية تضمها القاعدة.
وقال مصدر أمنى إنه لم تسجل إصابات أو أضرار، بينما سقطت ثلاثة صواريخ خارج القاعدة التى غالباً ما تتعرض لهجمات أرغمت شركة لوكهيد مارتن الأمريكية للصناعات الدفاعية على مغادرتها قبل شهر.
وبعد هذين الهجومين، يرتفع الى 42 عدد الهجمات التي طالت المصالح الأمريكية في العراق منذ بداية العام. وتتبنّى أحياناً تلك الفصائل الهجمات فيما تنسب واشنطن أخرى لفصائل مسلحة عراقية مقربة من إيران توعدت بتصعيد الهجمات لإرغام القوات الأميركية المحتلة على الإنسحاب من العراق.
وإستهدفت الهجمات السفارة الأمريكية فى بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أمريكيين ومطارى بغداد وأربيل فضلاً عن مواكب لوجستية للتحالف. وقتل فيها متعاقدان أجنبيان مع التحالف وآخر عراقى.
جاء الهجومان ليل الأربعاء بعد إطلاق سراح القيادى فى الحشد الشعبى قاسم مصلح الذى أوقف لإتهامه بالمسئولية عن إغتيال ناشطين، وذلك على خلفية نقص الأدلة ضدّه، وفق القضاء.