كتبت : سعاد أشرف
هناك العديد من النساء يعانين من مشاكل في العلاقة الجنسية، من أحدها البرود الجنسي الذي يمكن أن يصيبها في أي مرحلة من مراحل الحياة، تعرفي عليه في هذا المقال.
تعاني العديد من النساء من فقدان الاهتمام بالجنس لأسباب بدنية ونفسية مختلفة، قد تدفعها للتردد أو رفض الجماع، بالتالي إصابتها بالبرود الجنسي، فما هو؟ وما هي أسبابه؟ وكيف يمكنها معالجته؟
البرود الجنسي عند النساء أو اضطراب الإثارة الجنسية (FSAD) يشير إلى انخفاض الدافع الجنسي وضعف الاستجابة لدى الإناث، والذي يشبه بشكل كبير ضعف الانتصاب عند الرجال.
يعرف البرود الجنسي عند النساء أنه فشل في الاستجابة للتحفيز، أي نفور من جانب المرأة للجماع، وفشل في تحقيق النشوة الجنسية (anorgasmia).
يمكن أن ينبع هذا الاضطراب من مشاكل نفسية أو عاطفية مثل التوتر والقلق والاكتئاب والشعور بالذنب، أو الخوف من الجماع المؤلم أو من الحمل، وهناك حالات أيضا تنتج عن عدم رغبة في تقبل الشريك.
هناك الكثير من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى البرود الجنسي عند المرأة ومن ضمنها:
1- فتور في الرغبة الجنسية: وهذا ينطوي على عدم وجود الرغبة أو الاهتمام بالجنس، وهناك عدة عوامل تساهم في ذلك أهمها:
2- عدم القدرة على الإثارة: إن جفاف المهبل، أو الشعور بالقلق والتحفيز غير الكافي في عملية الجماع، يؤدي إلى عدم القدرة على الإثارة الجسدية عند النساء.
بالإضافة إلى ذلك، أثبتت دراسة وجود علاقة بين نقص تدفق الدم إلى المهبل وبين مشاكل الإثارة.
3- عدم وجود النشوة الجنسية (anorgasmia): والذي يمكن أن ينجم عن الفتور الجنسي وعدم الخبرة ونقص المعرفة، بالإضافة إلى العوامل النفسية مثل الشعور بالذنب أو القلق أو سوء المعاملة.
4- الجماع المؤلم: يمكن أن يحدث الألم أثناء الجماع مما يسبب العدد من المشاكل، بما في ذلك التهاب بطانة الرحم، والتهاب المهبل، ووجود الأنسجة الندبية من الجراحة، أو ربما الخوف مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
وهناك حالة تسمى التشنج المهبلي، وهي عبارة عن تشنج مؤلم لا إرادي للعضلات المحيطة بالمدخل المهبلي، وعادةً ما تصاب به النساء اللواتي يخشين أن يكون الإدخال مؤلماً.