اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب دخلت سامية صلوحى حسن معترك السياسة قبل 20 عاماً لتصعد درجاته بسرعة وتشغل مناصب وزارية عديدة. فما أبرز التحديات التى تواجهها خبيرة الإحصاء، التى صارت سادس رؤساء تنزانيا وأول امرأة تتولى هذا المنصب فى البلد الأفريقى؟.
أدت نائبة رئيس تنزانيا سامية صلوحى حسن اليمين الدستورية يوم الجمعة(19 مارس آذار 2021) لتصبح أول إمرأة تتولى رئاسة الدولة التى تقع فى شرق أفريقيا. يأتى ذلك بعد يومين من إعلان الحكومة التنزانية وفاة رئيس البلاد جون ماغوفولي متأثرا بنوبة قلبية.
وأدت سامية حسن اليمين أمام رئيس المحكمة العليا إبراهيم جمعة فى العاصمة التجارية دار السلام. ودخلت خبيرة الإحصاء التى تبلغ من العمر 61 عاماً والتى تنحدر من جزيرة زنغبار معترك السياسة فى عام 2000 وسرعان ما إرتقت فى المناصب، حيث شغلت مناصب وزارية مختلفة .
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن دستور البلاد يمنح نائب الرئيس الحق فى إستكمال الفترة الرئاسية حال وفاة الرئيس. وأضافت بلومبرغ أنه على الرغم من أنه يُنظر الى سامية حسن على نطاق واسع على أنها سياسية ذكية فإنها تفتقر الى تأييد قوى على مستوى الدوائر السياسية وتحتاج الى الفوز بدعم حزب تشاما تشا مابيندوزى الحاكم إذا كانت تعتزم الإحتفاظ بالسلطة حتى الإنتخابات الرئاسية المقبلة فى عام 2025.
وتعد سامية حسن سادس رئيس لتنزانيا، ولكن أول امرأة تشغل المنصب. وقد إختارها ماغوفولى لمنصب نائب الرئيس فى عام 2015 ، لكنه كشف لاحقًاً أن وزير الدفاع السابق حسين موينى كان خياره المفضل، ولكنه إستجاب لنصيحة الحزب الحاكم وإختارها نائبة له. وأبقى الرئيس الراحل ماغوفولى على حسن فى منصب نائبة الرئيس بعد أن فاز بولاية ثانية فى تشرين أول/أكتوبر الماضى. وتوفى الرئيس ماغوفولى الأربعاء عن 69 عاماً متأثراً بنوبة قلبية.
وكانت سامية حسن أعلنت نبأ الوفاة فى خطاب بثه التلفزيون الرسمى وقالت إنه توفى متأثراً بأمراض قلبية فى مستشفى فى دار السلام. وأعلن زعيم المعارضة الرئيسية فى تنزانيا توندو ليسو الخميس إن الرئيس ماغوفولى توفى بسبب إصابته بمرض كوفيد19- الناجم عن فيروس كورونا.