صرحت الدكتورة ميار جازولى خبير الإقتصاد والسياسة الدولية، أن الإستثمار فى الذهب هو الملاذ الآمن وقت الأزمات وهو ما تحقق بوضوح خلال العام 2020 في ظل حالة عدم اليقين التي اعترت الاقتصاد العالمي ضمن تداعيات فيروس كورونا، ولايوجد شك أن الذهب بشكل عام، وبصرف النظر عن الظروف الصحية والاقتصادية والسياسية المختلفة، هو الوسيلة الآمنة للاستثمار في كل وقت. وقالت الدكتورة ميار جازولى أن الذهب مرشح لمزيد من الارتفاعات المنطقية خلال هذا العام، حيث لا يوجد استثمار يحقق تلك العوائد السريعة بهذه النسبة، ومن ثم ينظر للذهب على أنه وسيلة الاستثمار الآمنة بشكل كبير في ظل الجائحة. وأضافت الدكتورة ميار جازولى خبيرة الإقتصاد الدولى، أن المستثمرين يرون على الأرجح أن بيئة أسعار الفائدة المنخفضة فرصة لإضافة الأصول الخطرة على أمل أن يكون الانتعاش الاقتصادي في الأفق، كما أن النمو الاقتصادي سيتعافى في 2021 من أدائه السيء خلال العام الماضي، لكنه من المرجح أن يظل ضعيفًا عن إمكاناته الكاملة. وأوضحت الدكتورة ميار جازولى من مميزات الاستثمار في الذهب انه يعد وسيلة للحفاظ على قيمة المدخرات بالرغم من صعود وهبوط أسعار الذهب بين لحظة وآخري لأنه مهما حدث انخفاض او هبوط في سعر الذهب سيرتفع لكنه يحتاج لوقت. وأشارت الدكتورة ميار جازولى، الذهب من الملاذات الآمنة التي يمكن الاستثمار فيها، ومن فوائد استثمار المال في الذهب أنه يعمل على الحفاظ على الأموال من عوامل التضخم وارتفاع أسعار السلع الأخرى، مثل النفط، والدولار، وغيرها، والتي تقع في طرق الاستثمار الأخرى، كما أنه يعتبر الاستثمار الأكثر استقرارا.