قال المتحدث بإسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن منظومة صواريخ إس 400 الروسية الصنع لا تشكل تهديداً لأنظمة دفاع حلف شمال الأطلنطي (الناتو). ونقلت قناة TRT التركية الرسمية عن قالن قوله إن منظومة S-400 لا تشكل تهديداً لأنظمة دفاع ناتو. وأضاف قالن أن لقاءً سيجرى إنعقاده فى الأيام القادمة بين وزيرى خارجية تركيا وأمريكا.
ويوم الأربعاء أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن سياسة واشنطن لم تتغير تجاه مسألة تشغيل تركيا منظومة إس-400 مُضيفاً أن المنظومة تهدد الأمن التكنولوجى لحلف الناتو ولا تتوافق مع عتاده. وجاءت تصريحات المتحدث عندما سُئل عن المقترح التركى بأن تقوم بتفعيل جزئى للمنظومة الروسية.
وفى منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضى فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الوكالة الحكومية التركية المعنية بشراء الأسلحة بعد أسابيع من إختبار أنقرة للمنظومة وهو قرار إنتقدته تركيا ودعت الى إعادة النظر فيه.
من ناحية أخرى قال المتحدث بإسم الرئاسة التركية إن بلاده لن تخرج من ليبيا موضحاً: سنبقى فى ليبيا بناءً على إتفاقية التعاون العسكرى والأمنى ما دامت الحكومة الليبية تلتزمها وتطلب وجودنا.
ووقعت تركيا وحكومة السراج فى طرابلس على مذكرتى تفاهم فى نوفمبر/تشرين الثانى 2019، الأولى لترسيم الحدود البحرية – التى قُوبلت بإعتراض مصرى ويونانى – والثانية كانت للتعاون العسكرى والأمنى. وحينما كانت العاصمة تحت هجوم لقوات الجيش الليبى بقيادة خليفة حفتر قائد ـالجيش الوطنى الليبى.
والشهر الماضى انتهت مهلة خروج القوات الأجنبية من ليبيا بموجب إتفاق جنيف بين طرفى النزاع فى أكتوبر/تشرين الأول 2020، دون تنفيذ. وتم تمديد المهلة لاحقاً الى 3 أشهر أخرى.
فى حين إعتبر إبراهيم قالن أن إتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع الحكومة الليبية كانت نقطة تحول تاريخية وفقا لما أوردته قناة TRT. وأضاف قالن أن بلاده ترحب بإنتخاب السلطة التنفيذية المؤقتة فى ليبيا لكن ما زال لدينا تخوفات من وجود المليشيات المسلحة التابعة لحفتر
وقبل أيام إنتخب ملتقى الحوار السياسى الليبى المنعقد فى جنيف برعاية الأمم المتحدة، سلطة جديدة لتقود المرحلة الإنتقالية لحين إنعقاد الإنتخابات العامة المأمول تنظيمها فى ديسمبر/كانون الأول المقبل.