🔹العام المالي الماضي يعتبر من أسوأ الأعوام التي مرت على الشركة في تاريخها واجهت شركة مصر للألومنيوم تحديات عالمية متمثلة في انخفاض سعر الألومنيوم في البورصة وتداعيات كورونا وداخليا تتعلق بتسعير الكهرباء وارتفاع تكلفة الإنتاج مقارنة بسعر البيع.
🔹صناعة الألومنيوم صناعة استراتيجية ولا يوجد تكنولوجيا لاستخلاص معدن الألومنيوم سوى بالاستخلاص الكهربي وبسبب ارتفاع التكلفة بسب فاتورة الكهرباء تلجأ الشركة إما للاقتراض من أجل سداد مستحقات الكهرباء أو الاتفاق مع الوزارة لتقسيط المبالغ المستحقة شهريا، أو لوقف جزئي لخلايا الإنتاج لتقليل الاستهلاك من الطاقة لكن هذا لا يعتبر حلا لأنه يعمل علي التأثير على حجم الإنتاج لتتمكن الشركة من الوفاء بطلبات المبيعات.
🔷المشكلة الأساسية التي تواجه الشركة هي ارتفاع تكلفة الإنتاج بسبب تسعير الكهرباء تدفع الشركة فاتورة كهرباء بنحو نصف مليار جنيه في الشهر، يعني خسائر الشركة السنة الماضية تساوي فاتورة 3 شهور فقط لشركة الكهرباء.
🔹شركة مصر للألومنيوم لا تطلب دعما أو معاملة خاصة من وزارة الكهرباء لكن تأمل ألا تحاسب الشركة بأسعار تضعف منافستها عالميا في وقت انخفاض أسعار البيع. ♦️اهم التحديات هي تسعير الكهرباء في شركة مصر للألومنيوم فهي صاحبة أعلى معدل تسعير عالميا، حتى بعد خفض الـ 10 قروش الأخيرة التي أقرتها وزارة الكهرباء، مازالت التكلفة مرتفعة جدا وهذا يسبب انخفاض قدرة الشركة على المنافسة عالميا مقارنة بالدول الأخرى السوق لا يعترف بتكلفة، فالشركة لديها سمعة عالمية وعملاء دائمين وتحاول الشركة قدر الإمكان تخفيض عناصر التكلفة لتتمكن من المنافسة والاستفادة من متغيرات السوق العالمي والمحلي حاليا مما يساهم في دعم الاقتصاد القومي وتوفير العملة الأجنبية في حال الاستيراد من الخارج…المشكلة الأخرى هي انخفاض الطاقة الإنتاجية للشركة مقارنة بالتكاليف، فمثلا في الإمارات المصنع ينتج 2.4 مليون طن والبحرين 1.5 مليون طن، في حين ننتج 320 ألف طن الطاقة الإنتاجية الكبيرة تقلل من تأثير التكلفة لديهم مقارنة بحجم الإنتاج وهذا تحدٍ آخر، كذلك لدي الشركة عجز في العمالة الفنية بالشركة من حوالي 8 سنوات لم يتم تعيين عمالة جديدة.
♦️ شركة مصر للألومنيوم تدفع مايوازي 5 مليارات جنيه سنويا لفاتورة الكهرباء فالشركة تأمل من الحكومة إعادة احتساب تكلفة الكهرباء للشركة بما يحقق مصلحة الطرفين والتعامل مع الشركة باعتبارها أكبر مستهلك دائم للكهرباء. 🔹أثرت أزمة كورونا على أعمال الشركة لأن السوق الرئيسي لصادرات الشركة هو أوروبا خاصة إيطاليا، وخلال أزمة كورونا كانت أكثر الدول تأثرا إيطاليا وألمانيا وفرنسا، وبسبب ذلك تأثرت صادرات الشركة لكن لم تكن بشكل كبير مثل شركات أخرى كان موقف شركة مصر للألومنيوم أفضل لأنها تتعامل مع مصانع تعتمد على المادة الخام ولديها عملاء أساسيين ومصانع تعتمد على المعدن من الشركة… التأثير استمر لشهر أو شهر نصف والعجلة عادت مرة أخرى..خلال شهري فبراير ومارس الماضيين كان هناك أزمتين أولا إغلاق الدول بسبب كورونا والتداعيات الاقتصادية التي أدت لانخفاض سعر المعدن عالميا وكورونا لم تؤثر على الشركة سوى بنسبة تتراوح بين 15 إلى 20% خلال العام المالي الماضي.
🔹أبرز الأسواق التي تعتمد عليها الشركة هي أوروبا فهي تستحوذ على 80% من حجم صادراتنا فيما تتوزع الـ 20% المتبقية على أسواق الدول العربية وأفريقيا وأمريكا، وتستهدف الشركة حاليا زيادة تواجدها في السوق الأمريكي بسبب زيادة الطلب هناك….. أما عربيا فشركة مصر للألومنيوم متواجدة في السودان والجزائر والمغرب وتونس لكن تواجدها بأفريقيا ضعيف لصعوبة التأمين والتحويلات البنكية واستحواذ الصين على نسبة كبيرة من الأسواق الأفريقية وانخفاض تكنولوجيا التصنيع واعتماد هذه الدول على استيراد المنتجات تامة الصنع….تحاول الشركة حاليا التصدير إلى كينيا وزامبيا وتسعى الشركة لتكون هذه الأسواق سوق رئيسي لها مستقبلا.
🔹تدرس شركة مصر للألومنيوم الاستفادة من مشروع جسور الذي أطلقته وزارة قطاع الأعمال واتفاقية الكوميسا لدعم تواجدها بأفريقيا.
🔹خلال الشهر الماضي وصلت الشركة لأعلى معدلات تصدير من فترة طويلة وصلت إلى حوالي 18 ألف طن شهريا وهذا نتيجة تحسن السوق العالمي وارتفاع أسعار المعدن العالمي إلى 2050 دولارا للطن وهذا سعر لم تصل له البورصة العالمية منذ 2018 فلقد كان سعر المعدن خلال السنتين الماضيتين في حدود 1600 و1700 دولار لذلك هذا الارتفاع مؤثر جدا فى تحسن مؤشرات العام المالي الحالي ارتفاع سعر البورصة يزيد الطلب وهذا ينعش السوق ويجعل المصانع في حالة تخوف من مزيد من الارتفاع وتوجه لتأمين احتياجها من المعدن الخام وهذا يصب في صالح الشركة وظهر في نتائج الربع الأول من العام المالي الحالي.
🔹شركة مصر للألومنيوم بحاجة لتطوير المصنع وزيادة الطاقة الإنتاجية لمواكبة التغيرات الجارية في العالم واستغلال الفرص، وهذا يتم من خلال إنشاء مصنع الخط السابع للشركة، والذي يتضمن إحلال وتجديد الخلايا الحالية وإنشاء مصنع يعتمد على تكنولوجيا جديدة منخفضة التكلفة، ويعمل بطاقة إنتاجية 250 ألف طن سنويا ليرتفع إجمالي إنتاج الشركة إلى 570 ألف طن سنويا. تم إعلان تعاقد شركة مصر للألومنيوم مع شركة بيكتل الأمريكية، وهي شركة استشارات عالمية دورها إعداد دراسة جدوى اقتصادية ومالية وتمويلية لمشروع إنتاج الخط السابع، وهو مشروع يوفر إنتاجا أكثر، بتكلفة أقل وعمالة أقل، ومتوقع انتهاء الدراسة خلال 6 شهور من الآن، وفور الانتهاء من الدراسة ستبدأ شركة مصر للألومنيوم إجراءات التنفيذ.
🔹شركة مصر للألومنيوم تدرس كافة المتغيرات بينها أسعار الكهرباء وسبل تخفيض استهلاك الطاقة ومصادر توفيرها، ومن المتوقع أن يتم تمويل مشروع الخط السابع من مؤسسات دولية لضخامة المشروع.
🔹 السوق المحلي… شركة مصر للألومنيوم لديها عملاء تورد لهم نحو نصف إنتاج المصنع، لكن منذ العام الماضي تواجه الشركة منافسة كبيرة من منتجات مستوردة من الخليج بأسعار أقل نتيجة انخفاض تكلفة الإنتاج هناك مقارنة بمصر للألومنيوم، بالإضافة إلى تأثر الطلب محليا نتيجة أزمة كورونا لمدة 4 شهور وبسبب منافسة المستورد فلجأت الشركة لرفع قضية وقاية لدى قطاع المعالجات التجارية بوزارة التجارة والصناعة والتي فتحت تحقيقا في القضية لكن لم تعلن قرارا بعد وتأمل الشركة فرض رسوم عاجلة على الواردات بنسبة 10% أسوة بقطاع الحديد لحماية السوق المحلي حتى يتم البت في القضية لكن هذا لم يحدث، وهو ما يهدد مبيعات الشركة محليا، وهو سوق لا يمكن لشركة مصر للألومنيوم التخلي عنه….فالسوق المحلي لدي الشركة فيه عملاء أقوياء مثل السويدي إلكتريك، ومشروعات الكهرباء والكابلات بالإضافة لحوالي 30 شركة تستخدم منتجات الشركة الأخرى.
🔹 شركة مصر للألومنيوم لا تحصل على دعم صادرات ضمن برنامج الحكومة لدعم الشركات المصدرة، لأنها تصدر لأوروبا بدون جمارك، والبرنامج يركز أكثر على التصدير للدول العربية والأفريقية قدمت الشركة ملف بالفعل لكنها وجدت أنه سيتحمل تكلفة الشحن فقط وهذه ليست تكلفة مرتفعة لدي الشركة مقارنة بحجم صادراتها لهذه الأسواق وجاري التواصل مع مسؤولي دعم الصادرات وتأمل الشركة أن يساعدها البرنامج خلال الفترة المقبلة.
🔹مشروع إنشاء جنوط السيارات…قامت 8 شركات بشراء كراسات الشروط والمشروع يستهدف إنتاج 2 مليون جنط سيارات على مرحلتين للسوق المحلي والتصدير، وتستهدف شركة مصر للألومنيوم التعاون مع أكبر 5 شركات في هذا السوق عالميا وهي خطوة لإنتاج منتجات تامة الصنع ورفع القيمة المضافة للمنتجات إلى أقصى درجة ممكنة.
🔹تدرس شركة مصر للألومنيوم تصنيع منتجات تامة الصنع بدلا من بيع معدن خام أومنتجات نصف مصنعة من خلال مصنع الدرفلة مثل منتجات الفويل وهو منتج عليه طلب كبير في مصر والأدوات المنزلية وهي مشروعات مؤجلة لكنها مطروحة.
اخبار الرياضة بشركة مصر للألومنيوم بنجع حمادي ⚽خطط تطوير نادي الألومنيوم….تنتظر شركة مصر للألومنيوم تجربة شركة غزل المحلة لكرة القدم وتدرس فصل نادي مصر للألومنيوم في شركة مستقلة وكانت شركة مصر للألومنيوم قربية جدا من التأهل العام الماضي وتحاول الشركة دعم النادي للصعود للدوري الممتاز في الموسم الحالي في حدود الإمكانيات المتاحة.
حفظ الله شركة مصر للألومنيوم قيادة وعمالا وحفظ الله مصرنا الغالية قيادة وشعبا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
حتي لا اضيع حقوق أحد هذه متابعتي من المهندس عبد القادر موسي