كتبت هدي العيسوي
اكد هشام راشد خبير ادارة الازمات ان الموجة الثانية لفيروس كورونا اكثر قسوة وتاثيرا على القطاعين الصحي والاقتصادي متسائلا هل الاقتصاد العالمي قادر على تحمل ضربات الموجة الثانية لفيروس كورونا
وقال راشد في تصريحات صحفية ان طرق نجاة الاقتصاد العالمي من الموجة الثانية لفيروس كورونا تتمثل في 3 طرق أولا في الصرامة في تطبيق الاجراءات الاحترازية في جميع القطاعات وخاصة الاقتصادية والمنشات الحكومية والخاصة ووضع قيود مشددة على المتساهل في تنفيذها وطالب بضرورة التوسع في التحول الرقمي واستخدم التكنولوجيا
كشف خبير ادارة الازمات عن تضاعف خسائر الاقتصاد العالمي في حال انتشار الموجة الثانية لفيروس كورونا
واشار الى ان خسائر الموجة الأولى لفيروس كورونا تجاوزت ال 20 مليار دولار
وأوضح أن خسائر الاقتصاد دفعت بعض الدول إلى الاقتراض الخارجي بقيمة تتجاوز إنتاجها المحلي كما تم إغلاق العديد من الشركات وخرجت من السوق تماما مما أدى إلى زيادة أعداد البطالة وقد تؤدي الموجة الثانية إلى خروج إعداد أكبر من الشركات مما يعني مضاعفة إعداد العاطلين عن العمل وتصل هذه الأعداد إلى مستويات تاريخية و تزاداد نسب الفقر في العالم ومن المتوقع أن تتسبب الموجة الثانية في أزمة غذائية عالمية