متابعة / محمد مختار قررت نيابة البساتين في مصر إحالة الممثلة عبير بيبرس قاتلة زوجها، الى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد بعد طعنه ثلاث طعنات في الصدر والقلب. وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على الممثلة المغمورة عبير بيبرس، لاتهامها بقتل زوجها في تموز الماضي. وخلال التحقيقات، اعترفت عبير بقتل زوجها خلال شجار دار بينهما في منزل الزوجية في البساتين، وأنها كانت تريد التخلص منه بسبب إهانته لها أمام الناس والمعاملة غير الإنسانية. وكشفت أنها طعنته ثلاث طعنات في الصدر والقلب، وبعدما سالت دماؤه، حاولت أن تضمّد جراحه مع عاملتها الإثيوبية، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة. وقالت بيبرس في جلسة محاكمتها في اعترافاتها: “كان بيضربني وهو عايش كل يوم على أي حاجة، وبعد ما مات تسبب في دخولي السجن منه لله بقى”، كما كانت الجملة المكررة على لسانها طوال الجلسة: “قتلت جوزي وكانت ساعة شيطان”. وأضافت أنها قتلته بالمصادفة ليلة ارتكاب الجريمة، بغرز زجاجة في صدره، ليلقى مصرعه، بعد أن صفعها على وجهها، ففقدت أعصابها وأمسكت بزجاجة، بعد أن كسرت فوهتها ثم غرزتها في جسده، فسقط على الأرض فاقداً الوعي، ومات على الأثر في المستشفى. يُشار إلى أن عبير بيبرس فنانة شابة اختفت عن الساحة الفنية منذ حوالى ثلاث سنوات، وقدّمت عدداً من الأعمال، وبدأت مسيرتها الفنية ببطولة فيلم روائي قصير بعنوان: “كما تدين تدان”.