كتب /ايمن بحر
صرح الجيش الوطني الليبي ليلة عن اعتراض سفينة تركية كانت متجهة صوب ميناء مصراتة في غرب البلاد في خرق للحظر المفروض على ليبيا بشأن توريد السلاح.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي قوله إن السفينة كانت تحمل علم جامايكا وذلك في أحدث استفزاز تركي يأتي في ظل وقف لإطلاق النار تشهده البلاد منذ أسابيع.
وفي 23 نوفمبر الماضي، قال الجيش الألماني إن تركيا منعت قوات ألمانية تعمل ضمن مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي من تفتيش سفينة شحن تركية يُعتقد أنها تنقل أسلحة إلى ليبيا.
وكانت المهمة العسكرية الأوروبية المعروفة باسم إيريني قد انطلقت في مايو الماضي تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا عبر البحر وتطبيقا لمخرجات مؤتمر برلين الذي عقد في مطلع العام الجاري
وأكدت تركيا ما ذكرته ألمانيا بأنها منعت قوات ألمانية تعمل ضمن مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي من إجراء تفتيش كامل لسفينة شحن تركية اشتبهت القوات بأنها تنقل أسلحة إلى ليبيا.
وتشارك ألمانيا في عملية أوروبية تحت مظلة أممية لمراقبة تطبيق الحظر الأممي لتصدير الأسلحة إلى ليبيا.
وفي يوليو 2020 طالب الاتحاد الأوروبي تركيا بالتوقف عن التدخل في ليبيا واحترام التزامها بحظر السلاح المفروض على ليبيا من الأمم المتحدة منذ سنوات.
وتدعم أنقرة حكومة فايز السراج عبر تسليح ميليشيات تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس بالإضافة إلى نقل الأسلحة وآلاف المرتزقة من سوريا للقتال ضد الجيش الوطني.