هبه الخولي – القاهرة تزخر العديد من الكتب بالابحاث التي تطرقت للتحليل الموضوعي لمصادر المعلومات وإنشاء أدوات البحث والوصول للمصادر عن طريق المدخل الموضوعي فيما صنفه أخرون بأنه وصف لمحتويات الكتاب الفكرية أو الموضوعية من خلال استخدام اللفظ أو الكلمة التي تعبر عن الموضوع الذي من خلاله تتجمع تحته في الفهرس أو الكشاف كل البطاقات الخاصة بمختلف اوعية المعلومات التي تعالج الموضوع لإظهار مصادر المعلومات المتوفرة في المكتبة وهو أمر ضروري لمواكبة التطورات في مجالات المعرفة الإنسانية التي تتطلب بدورها أدوات حديثة لاسترجاعها وتقديمها للمستفيدين بأقل جهد وأسرع وقت نظرا لتنوع مصادر المعلومات وتعدد لغاتها المختلفة في العالم في ضل عجز الأدوات التقليدية في المكتبات وكراكز المعلومات عن تأدية عملها بالصورة الصحيحة وهو ما تطرقت له الدكتورة رباح فوزي أستاذ بقسم المكتبات والمعلومات بجامعة الأزهر بالشرح والإيضاح مؤكدة على أن الأدوات التقليدية وقوائم رؤوس الموضوعات والمواصفات تصنف ضمن الصعوبات التي تواجه أخصائي المكتبة اضافة الي نقص النسخ وافتقارها للتحديث والشمولية كل ذلك وأكثر كان ضمن فعاليات الورشة التدريبية “ تصنيف وفهرسة المكتبات “ التي تقدمها الإدارة المركزية للتدريب لخمسة وعشرين متدرباً من العاملين باقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد عبر تقنية البث المباشر