أكدت الدكتورة منار جازولى سيدة الأعمال المغربية وخبيرة الإقتصاد الدولى، أن المرأة المصرية ضربت أروع الأمثلة فى نهضة وتقدم مصر خلال الأعوام القليلة الماضية، وذلك حينما وضعتها القيادة السياسية المصرية كشريك وعنصر أساسى فى المجتمع دون تهميش كما كان يحدث فى بعض الأحيان خلال الأزمنة السابقة، ولذلك ستجد أن وضع المرأة المصرية فى الوقت الحالى ساعد على تعلية مؤشر الإستثمار والإقتصاد بشكل عام. وقالت الدكتورة منار جازولى دور المرأة المصرية لا يمكن إغفاله عند الحديث في التنمية الاقتصادية فهو دور فعلي ملموس يدركه كل إنسان في كل عصر فالمرأة كموظفة عاملة وكسيدة أعمال وربة منزل لها دور بارز وواضح في التنمية الاقتصادية. ولقد عملت مصر على احترام ذلك الدور وتقديره وإعطاء المرأة مكانتها التي تستحقها. وأضافت الدكتورة منار جازولى المرأة المصرية إحدى أهم الأطراف المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، حيث إن المراة المصرية لديها طبيعة خاصة سواء بالفكر السياسي والاجتماعي والاقتصادي وهذا بدليل مشاركتها وتنصيبها في جميع المناصب الوزارية. واوضحت الدكتورة منار جازولى خبيرة الإقتصاد الدولى، أن التمكين الاقتصادي للمرأة هو إحدى الركائز الأساسية لتوسيع الفرص الاقتصادية أمام المرأة فهو أمرا مهما لأنه عامل حاسم في تمكين المرأة. وأكدت الدكتورة منار جازولى أن استراتيجية القطاع الاقتصادي قد ركزت على ادماج المرأة في الانشطة الاقتصادية وفي مجتمع الأعمال، مؤكدة على ضرورة العمل على تنظيم قطاع الاعمال النسوية وتحويل القطاع غير المنظم منه الى قطاع منظم، قادر على المنافسة محلياً ودولياً ويحظى بفرص تسويقية لإنتاجه. وأشارت منار جازولى أن مصر وصلت بالمرأة الى مرحلة التمكين والإبداع الحقيقى في كافة المجالات التي من بينها المجال الاقتصادي، كما ساعدها التعليم وتوافر فرص التدريب والتأهيل في لعب دور بارز في العملية التنموية حتى باتت مشاركة النساء في العمل التجاري خطوة كبيرة وملحوظة.