صرحت قوات الشرطة الهندية الأربعاء العثور على جثة طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات تعرضت لاغتصاب جماعي وانتزعت رئتاها لتستخدم في طقوس السحر الأسود
ووفق ما ذكر موقع (آسيا نيوز) فقد عثر على الطفلة التي اختفت منتصف الشهر الجاري في ولاية أوتار براديش شمال البلاد وبدت على جثتها آثار التعذيب كما فتح قفصها الصدري وسرقت رئتاها.
وقالت الشرطة إن رئتي الفتاة المغتصبة أزيلتا لأداء بعض الطقوس السحرية حيث يسود اعتقاد خاطئ بأن العضوين يساعدان المرأة على إنجاب الذكور.
وتمكنت السلطات من اعتقال شخصين اعترفا بإقدامهما على الجريمة كما ألقي القبض على زوجة أحدهما لتسترها على الحادثة وعدم إبلاغها الشرطة.
وتشير أحدث البيانات الحكومية التي نُشرت في يناير إلى أن السلطات الهندية كانت تتلقى في عام 2018 بلاغا عن تعرض امرأة لحادث اغتصاب وأبلغت نساء عن 34 ألف حالة اغتصاب تقريبا في عام 2018 وهو عدد لا يحمل تغيرا يذكر عن العام السابق حسبما ذكرت وكالة رويترز
وانتهى ما يزيد قليلا على 85 في المئة من هذه القضايا بتوجيه اتهامات و27 في المئة بإدانات وذلك وفقا للتقرير السنوي للجرائم الصادر عن وزارة الداخلية.
وتقول جماعات معنية بحقوق المرأة إن الجرائم ضد المرأة تؤخذ عادة بقدر أقل من الجدية.
وقالت لاليتا كومارامانجالام الرئيسة السابقة للجنة الوطنية للمرأة وعضو حزب بهاراتيا جاناتا: لايزال هذا البلد يديره رجال أنديرا غاندي واحدة لن تغير الأمور. معظم القضاة ما زالوا من الرجال
وأضافت: لا يوجد إلا عدد قليل جدا من مختبرات الطب الشرعي في البلاد والمحاكم السريعة ليس بها إلا عدد قليل جدا من القضاة
وكانت دراسة أجراها مركز بحوث القانون والسياسة في بنغالور عام 2015 قد أشارت إلى أن المحاكم السريعة تنظر القضايا على نحو أسرع بالفعل لكنها لم تتعامل مع عدد كبير من القضايا.
ووجدت دراسة أجريت عام 2016 أن هذه المحاكم تستغرق 8.5 أشهر في المتوسط في كل قضية أي ما يزيد أربع مرات عن الفترة الموصى بها.