متابعة / محمد مختار
تعرضت طفلة رضيعة تبلغ من العمر عامين فقط، إلي التعذيب بشكل قاسي وعنيف من زوج والدتها، وقد أنهى هذا التعذيب بحياتها.
وقتل زوج الروسية زينايدا بروسكورينا ابنتها التي تبلغ من العمر عامين بعد أن ضربها 60 مرة، بعد أن فشلت الصغيرة في استخدام الحمام، وتبولت علي أرض الحمام، مما دفعه إلي ضربه لها بمنطقة الرأس وجميع أنحاء الجسم مما تسبب إلي حدوث نزيف للرضيعة.
و عثرت والدتها صاحبة الـ 25 عامًا، على الطفلة التي انتفخ رأسها بشكل رهيب بعد ضربها وأصبح يشبه البالونة.
وذكرت التقارير أن الأم كانت في عملها وقت الحادثة، واستدعت سيارة إسعاف بعد 24 ساعة من توقف الطفلة عن التنفس، فيما سجن زوج أمها بروسكورين في الحادثة التي وقعت في مدينة تولياتي غربي روسيا.
وكشفت نتائح تقارير الطب الشرعي أن كسينيا تعرضت للضرب 20 مرة على رأسها وحوالي 40 مرة في جميع أنحاء الجسم، مما تسبب في نزيفها.
وقال محققو الشرطة إن بروسكورين كان يعتدي بشكل منهجي على الفتاة الصغيرة خلال الأشهر الأخيرة من حياتها، وبحسب ما ورد علمت والدة الفتاة بالاعتداء الذي حدث على مدى عدة أشهر، لكنها لم تفعل شيئًا لحماية ابنتها.
وأضاف شهود عيان أن الأم التقطت صورا للطفلة التي تعرضت للضرب وعرضتها على صديقاتها قائلة إنها لألبوم العائلة، كما استخدمت الأم مساحيق التجميل لإخفاء كدمات كسينيا، بحسب التقارير.
وأوضح المدعي العام ألكسندر كاناييف لوسائل إعلام محلية: “العنف ضد الفتاة استمر لشهور، عاملها زوج أمها معاملة سيئة وضربها في كل مناسبة”.
وفي مايو 2019 قام بروسكورين بسحب الطفلة بعنف من ذراعها وكسره، معلقًا: “لقد فعلت ذلك لمعاقبتها بعد أن سقطت”.
وذكر صديق العائلة رومان للمحكمة: “بمجرد أن ركل بروسكورين كسينيا في بطنها، سقطت على الأرض وبكت، شاهدت زينايدا ثم ضحكت، وبدأنا نحتج عليه، لكن كان رده أن الطفلة شقية وتحتاج إلى درس”.
وتخضع الأم التي تعمل كبائعة في محل لبيع الخمور، للتحقيق في الوقت الحالي لفشلها في الوفاء بواجباتها، كما يواجه زوجها الذي يعمل حارس أمن السجن مدى الحياة إذا ثبتت إدانته.