قال صانع المحتوى حسين كريم، المعروف بحسوني كيمنك، إن كتابة محتوى طبي تتطلب في المقال الأول دراسة مستفيضة عن التخصص الذي سيتم الكتابة عنه، خصوصا وأنه يتعلق بصحة وحياة البشر لذا من الأفضل أن يكون دارسوا الطب هم المنوطين بكتابة وتسجيل أي محتوى يخص الصحة والطب.
وأوضح حسين كريم، أن كتابة المحتوى الطبي، تستخدمها المنشآت التجارية، للتسويق ونجحت في جذب العملاء بشكل كبير، من خلال تقديم المعلومات العلمية بطريقة تناسب فهم العملاء المستهدفين وهم في هذه الحالة “المرضى” أو عامة الناس عندما يتعلق الأمر بدواء جديد خصوصا في فترات انتشار الأوبئة.
وتابع، في حال وجد صانع المحتوى الطبي نفسه في المجال الطبي فيفضل في هذه الحالة الاستعانة بطبيب يقوم بمراجعة كل محتوى يتم إنتاجه، فضلا عن ذكر المراجع والدراسات التي استقى منها صانع المحتوى معلوماته التي يقدمها للجمهور.
ولفت حسين كريم، إلى أن هناك دراسات أثبتت أن حوالي %47 من مستخدمي الإنترنت يبحثون عن معلومات حول الأطباء أو غيرهم من المؤسسات الصحية عبر الإنترنت، ولذلك هناك فرصة لصناع المحتوى للدخول لهذا الفرع حسب تخصصاته.