كتب /أيمن بحر اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والأخير الأمني . معرضاً تركيا الى العقاب الدولى. ومهدداً دول حوض البحر الأبيض المتوسط لنزاعات عسكرية. ويخترق ليبيا ويقوض الأمن العربى.تركيا نقلت موادا حربية الى ليبيا على متن طائرات إيرباص نقل الجيش التركى مواداً حربية على متن طائرات من طراز إيرباص الى ليبيا حسبما ذكرت تقارير إعلامية أوروبية فيما يطالب سياسيون المان بكشف ملابسات التفاصيل الواردة فى هذه التقارير.كشف تقرير لشبكة إيه آر دى (ARD) الألمانية الإعلامية ومجلة شتيرن الألمانية أن الجيش التركى نقل شحنة مهمة حربياً على متن طائرات من طراز إيرباص الى ليبيا وإنتهك بذلك الحظر الأممى المفروض على توريد أسلحة لليبيا. وذكرت إذاعة بافاريا الألمانية الثلاثاء (25 آب/ أغسطس 2020) أن تركيا قامت بإحدى عشر طلعة جوية على الأقل الى ليبيا بطائرات عسكرية من طراز (إيه 400 إم) وشارك فى هذا الإستقصاء أيضاً محطة آرتى (ARTE) الألمانية-الفرنسية التليفزيونية وإل دياريو الإسبانية ومركز الإستقصاء الهولندى لايتهاوس ريبورتس فى إطار مشروع îEUArms وقال متحدث بإسم شركة إيرباص فى مدينة ميونخ الألمانية إن تركيا العضوة فى حلف شمال الأطلسى (الناتو) من الدول المؤسسة لبرنامج إيه 400 إم عام 2003 بجانب المانيا وفرنسا ودول أخرى فى الإتحاد الأوروبى. وتجدر الإشارة الى أن التركيب النهائى لطائرات إيه 400 إم يُجرى فى إسبانيا. وقال المتحدث إن تركيا حصلت حتى الآن على تسع طائرات من هذا الطراز وأوشكت على تسلم العاشرة مضيفاً أن كافة عمليات التسليم قانونية. وأشار المتحدث الى أنه تُجرى صيانة الطائرات فى مدينة قيصرية التركية وتزويدها بقطع الغيار موضحاً أن إيرباص غير مسئولة عن المواد التى تنقلها دولة ما الى أخرى على متن طائراتها. ونقلت (إيه آر دى) وشتيرن عن خبير شئون الدفاع فى الحزب الإشتراكى الديمقراطى الألمانى هارل-هاينتس برونر قوله: من المهم أن نكيف قوانين التجارة الخارجية ذات الصلة وفقاً لذلك من أجل تجنب شئ كهذا فى المستقبل. وطلب خبير شئون التسليح فى حزب الخضر، توبايس ليندنبر كشف ملابسات ما تحدثت عنه التقارير وقال: لا يمكن أن تساعد شركة أوروبية تركيا فى كسر حظر الأسلحة المفروض على ليبيا وطالبت النائبة البرلمانية عن حزب اليسار سيفيم دادلين بأن تنهى المانيا التعاون الأوروبى فى مشاريع التسلح فى برنامج أوكار