كتب // وائل عباس أسقطوا ليبيا وأطاحوا بالقذافي ونظامه بأيدى الغدر والخيانه ووقعت ليبيا من بعده في براثن الحرب الأهلية وتمزقت كل ممزق فكان كل حزب بما لديهم فرحون واستشعر العدو بالنصر عند سقوط ليبيا فهى الكنز الثمين ومنبع الثروات وبوابة مصر الغربيه . ومصر هى اسمى أمانيهم وجل تفكيرهم . فإن وقعت مصر وقع العرب جميعا ولم تقم لهم قائمة بعدها . وحاصروا وطنى من جميع الإتجاهات ففى الشرق على أرض سيناء مرتزقة حماس ينصبون الأكمنة للجيش المصري . وفى الجنوب العبد الأسود الحبشى يهدد بسد النهضه . وفى الغرب سقط القناع عن الوجه القبيح لعملاء الماسونيه متمثلا في النظام التركى . وفى تلك المواقف الحاسمه يظهر معدن الرجال وتتجلى شجاعة القائد وتفرض العسكرية المصرية وجودها دوليا بعد أن ظنوا أنها تراجعت وتناست الحروب . فيقف الرئيس // عبدالفتاح السيسى ويعلنها مدوية أن الأمن القومى المصرى لا يقف عند حدودها السياسيه بل فى أى مكان على وجه الأرض يأتى منه الخطر . ويحدد للأعداء حدودا داخل ليبيا . فيوسوس لهم شيطانهم أن يجتازوا الخطوط فيصدر أوامره لرجاله البواسل ويدمر لهم أحلامهم وقواعدهم العسكرية بضربة موجعة فى معركة قاعدة الوطيه . وكانت ضربة قاصمة أطاحت بكرامتهم وغطرسة قياداتهم . فحشدوا الحشود وجيشوا فرقهم وتحركوا لينقذوا ما تبقى من كرامتهم المبعثره فى طريقهم إلى ليبيا . ولم يعلموا أننا على أهبة الأستعداد لمعركة الحسم التى ستطالهم ليس فقط في ليبيا بل فى البحر المتوسط وفى عقر أراضيهم وعلى كل الجبهات فى البر والبحر والجو . وليستعد التاريخ ليسطر للعسكرية المصرية ملحمة سوف تدرس لقرون طويلة قادمة ولتكون عظة للقاسى والدانى وتذكرة لمن يخشى . فهم ارادوها حربا وسنجعلها جحيما عليهم وعلى من والاهم . حفظ الله مصر رئيسا وجيشا وشعبا